حذرت الأمم المتحدة من شتاء قارس ينتظر السوريين في ظل استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية وجائحة كورونا.
وفي كلمة لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء ، قال: سيواجه السوريون قريبًا شتاءً قارساً آخر، و مع بدء درجات الحرارة في الانخفاض، سيؤدي هطول الأمطار والبرد والشتاء إلى تفاقم المصاعب التي يواجهها ملايين الأشخاص.
وقال غريفيث: يعيش نحو مليوني شخص في الشمال الغربي، معظمهم من النساء والأطفال في مخيمات وملاجئ مكتظة ومتهاوية، أو في وديان تغمرها المياه، أو على سفوح التلال الصخرية المعرّضة للعوامل الجوية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار غريفيث إلى أن الأزمة السورية تواصل تفاقمها بعد عشر سنوات من النزاع، ولا تزال الحياة صعبة للغاية بالنسبة لملايين السوريين، وتزداد صعوبة بالنسبة للكثيرين.
ولفت غريفيث إلى أن ما يزيد عن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، ويضطر الكثير منهم إلى اتخاذ خيارات صعبة للغاية من أجل تغطية نفقاتهم.
وطالب غريفيث المجتمع الدولي بضمان استمرار المساعدات بشكل فعال وشفاف إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غربي سورية.
وتابع: نحن بحاجة إلى حقنة عاجلة من المساعدات المنقذة للحياة، والمزيد من المساعدات حتى يتمكن السوريون من إعالة أنفسهم بكرامة.
والجدير بالذكر أن سورية تعاني من أزمة اقتصادية ومعيشية بعد عقد زمني من الحرب والقتل والتهجير وانهيار البنى التحتية.