الأموال تدفع ميلشيات الأسد للهروب من الخدمة الإلزامية والقتال مع حفتر ليبيا

0 321

دفعت الأزمة الاقتصادية الخانقة عناصر جيش الأسد للعمل مرتزقة في ليبيا وفنزويلا، مستخدمين أساليب وطرق احتيالية لضمان موافقة قاعدة حميميم الروسية.

دفعت الأزمة الاقتصادية الخانقة عناصر جيش الأسد للعمل مرتزقة في ليبيا وفنزويلا، مستخدمين أساليب وطرق احتيالية لضمان موافقة قاعدة حميميم الروسية.

حيث تستقبل القاعدة الروسية حميميم الراغبين في السفر إلى ليبيا وفنزويلا للعمل حراسًا ومرتزقة، وتهيئ لهم وثائق العبور بشرط إتمام الخدمة الإلزامية في صفوف جيش الأسد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة الأناضول، فإن أعدادًا كبيرة من الميلشيات الرديفة ومقاتلين نظاميين توجهوا للقتال في فنزويلا وليبيا لضعف رواتبهم وانقطاعها.

وأضافت المصادر أن معظم هؤلاء من محافظات حلب وحمص وحماة، ومن ضمنهم عناصر هربوا من الخدمة الإلزامية بجيش بشار وانضموا لصفوف المقاتلين بميلشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

اقرأ أيضاً:  كيف ردت الفنانة اللبنانية “إليسا ” على كرم بشار الأسد وعطاياه؟!

وعمد من لم يحقق شرط إنهاء الخدمة العسكرية إلى شراء هويات شخصية أو تزويرها لمن أُعفُوا من العسكرية للتحايل على ضباط قاعدة حميميم في الساحل السوري بحسب المصادر.

وكانت منظمات عالمية أدانت استغلال القوات الروسية للوضع الاقتصادي المتردي للشباب السوري، وإرسالهم لحماية مصالحها في فنزويلا بالعمل حراسًا لآبار النفط، وللمشاركة في المعارك تحت قيادة اللواء حفتر.

في حين تنفي حكومة النظام و موسكو زج المقاتلين السوريين في معارك خارجية لخدمة مصالح الأخيرة التي تسعى لتوسيع مناطق نفوذها في إفريقيا و دول أمريكا اللاتينية بعد تثبيت أقدامها بقوة بالشرق الأوسط.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط