أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبر موقعه، اليوم الأربعاء، دعمه لحزمة العقوبات الأمريكية الجديدة، التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الأسد والمليشيات الإيرانية، التي تلطخت أيديهم بدماء السوريين.
وأوضح الائتلاف الوطني عن العقوبات المفروضة أنها ستكون بالإضافة إلى السابقة “الأمريكية والأوروبية والبريطانية” هي رسالة مباشرة للأطراف الدولية التي ستفكر في تعويم نظام الأسد، أو المحاولة لإعادة العلاقات معه في أي شكل من الأشكال.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة استمرار إيصال مسار العقوبات على نظام الأسد وأن توجد نتائج ملموسة.
وقال الائتلاف الوطني حول ذلك: “إننا ندرك جميعاً بأن العقوبات سيكون لها أثر مباشر وأكيد على هؤلاء المتورطين بالجرائم، وفي الوقت نفسه لا نريد أن يكون هذا المسار نهاية المطاف، أو أن يتحول إلى مخرج يتم من خلاله التغطية على العجز والشلل الدولي تجاه جرائم نظام الأسد وحلفائه وسياساتهم الهدامة في سورية والمنطقة والعالم”.
مهجّرٌ ينتحر في عفرين بسبب الفقر المدقع
وأضاف الائتلاف أن أدوات مواجهة القمع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المتخذة حتى اليوم لا ترقى لفظاعة ما حصل في سورية من جرائم توالت منذ أولى ايام الثورة وحتى اليوم.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن الشعوب العالمية ما زالت تنتظر الدول الفاعلة والمؤثرة دولياً وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية أن تبذل المزيد من الجهود لتفعيل مؤسسة حل الأزمات والصراعات الدولية ومنعها من التفاقم أكثر من ذلك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحول سياق الحل المنتظر، قال الائتلاف: إن الخطوة المنتظرة من المجتمع الدولي في الملف السوري تتمحور حول بناء آلية دولية جديدة كفيلة بأن تفرض وتنفذ القرارات الدولية في محاسبة مجرمي الحرب.
يذكر أن الائتلاف الوطني السوري أكد أهمية الدور الأمريكي في دعم نضال الشعب السوري، داعياً إياهم على بذل المزيد من الجهود في سبيل إنهاء العطالة التي يفرضها نظام الأسد والاحتلال الروسي على ملف الحل السياسي.