أدان الائتلاف الوطني السوري في بيان له عمليات التطبيع من قبل بعض الدول العربية مع نظام الأسد.
وأورد الائتلاف في بيانه: “بعد عشر سنين من الحرب الوحشية المستمرة من نظام الأسد على الشعب السوري وقتل واعتقال الملايين، لا يمكن أن يكون هذا الكم الهائل من الفظائع مسوغًا لتدوير نظام الإبادة أو إعادة العلاقات معه”.
مشيرًا إلى أنه “لا يمكن تسويغ إعادة العلاقات مع نظام الأسد المجرم بأي دوافع اقتصادية، فالنظام جعل سورية الأفقر عالميًا، وهو غير قادر على تأمين الخبز والوقود، فماذا يمكن أن تأمل منه أي دولة؟ أو ماذا يمكن أن يصدّر لها النظام سوى الأزمات والخيبات؟”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وشدد الائتلاف في بيانه على العمل على إنهاء المشكلة من جذورها بدلاً من السعي إلى تعويم النظام، فلا يمكن لنظام الإبادة أن يكون عامل استقرار، فالفوضى والإجرام عنصر أساسي في طبيعة النظام وتكوينه، ويعتمد عليهما في بقائه.
وطالب الدول التي تمد يدها لنظام فاقد للشرعية أن تفكر في ذلك، وأن تتريث وتعيد التفكير ألف مرة، فإن القبول بهذا النظام والعلاقة معه هو قبول بسجل طويل من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مارسها هذا النظام على الشعب السوري منذ عشر سنين.
مجلس الشيوخ الأمريكي ينتقد التطبيع مع نظام الأسد
وأشاد الائتلاف بمواقف الدول العربية الصديقة الثابتة على موقفها المبدئي واستمرارها في دعم السوريين في مطالبهم المحقة في الحرية والكرامة والاستقلال.
ودعا الدول العربية الشقيقة إلى دعم التوجهات الدولية الداعية إلى محاسبة نظام الأسد عن جرائمه وانتهاكاته، وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمان العودة الآمنة للمهجّرين، وتطبيق القرارات الدولية لتحقيق الانتقال السياسي.
وتحاول العديد من الدول العربية التطبيع مع نظام الأسد، ومنها الأردن والإمارات ومصر، وخاصة خلال الفترة الأخيرة.