الائتلاف: روسيا فشلت بإسكات صوت الحرية بعد 6 سنوات من تدخلها في سورية

0 1٬367

 

بعد مرور ست سنوات على التدخل العسكري الروسي في سورية أصدر الائتلاف الوطني السوري بياناً ندد بالعدوان الروسي على سورية والذي راح ضحيته عشرات آلاف الشهداء وأكثر من مليوني مهجر.

وجاء في بيان الائتلاف: باشرت روسيا العدوان العسكري على الشعب السوري ابتداء من 30 أيلول عام 2015، والذي فشل لغاية اليوم في إسكات صوت الحرية.

العدوان الوحشي الذي شنته روسيا وصرّحت بكل وقاحة أنها جرّبت خلاله أكثر من ثلاثمائة سلاح جديد في سورية؛ كانت ضحاياه ملايين المهجرين والنازحين وعشرات آلاف الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى الدمار والخراب الذي غطى المدن والقرى السورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

روسيا قوة احتلال تتحمل المسؤولية القانونية عن كل جرائمها، والجريمة الأخيرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في ريف عفرين قبل أيام قليلة، جاءت لتذكر الجميع بما ترتكبه روسيا في بلدنا، حيث تكشف التقارير الحقوقية والإنسانية باستمرار تفاصيل الجرائم وحصيلة العدوان الكارثي الذي انقلب إلى احتلال مفضوح للأرض السورية.

التقارير تشير إلى مختلف أشكال جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما فيها استهداف المدارس والمشافي والمساجد والأسواق، ما أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين وتهجير الملايين.

التاريخ يؤكد أن الفشل فقط هو ما تصل إليه التدخلات العسكرية التي تأتي ضد إرادة ومصالح الشعوب، وأن الأثمان غالباً ما تكون باهظة على جميع الأطراف.

الإجرام الروسي في سورية، والتعطيل الدائم في مجلس الأمن، وسط لا مبالاة دولية؛ بدأ يحوّل الشرعية الدولية إلى مهرب يتمكن المجرمون عبره من النجاة بأفعالهم، والمنظمة الدولية إلى هيكل مشلول عاجز عن حل أي أزمة دولية.

إيدي كوهين يفجر مفاجأة: فهد المصري رفض زيارة إسرائيل

الائتلاف الوطني يؤكد مسؤولية الدول الفاعلة تجاه ما ترتكبه روسيا من جرائم بحق الشعب السوري، ويطالب بفرض آليات مناسبة لوقف دورها الإجرامي والمعطل، مشدداً على ضرورة العمل من أجل تحرك أكثر فاعلية لتطبيق القرارات الدولية وفرض الانتقال السياسي في البلاد.

ست سنين من العدوان والإجرام الروسي لم تزد الشعب السوري إلا قناعة بضرورة هذه الثورة والإصرار على استمرارها حتى طرد المحتلين وعملائهم، من أجل بناء سورية الجديدة التي ينعم بها أهلها كل أهلها بالحرية والكرامة والديمقراطية بعيداً عن أي تمييز.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط