وجّه الاتحاد الأوروبي ضربة قوية لنظام الأسد عبر إدراج أربعة من وزراء حكومته بينهم امرأة على قائمة العقوبات الأوروبية.
وبحسب بيان للاتحاد أمس، فقد أصبح كل من وزيرة الدولة (ديالا بركات)، والتجارة الداخلية (عمرو سالم)، والعمل (محمد سيف الدين)، والإعلام (بطرس حلاق) مدرجين على القائمة الأوروبية للعقوبات ضد نظام الأسد.
وتأتي هذه العقوبات بغرض الضغط على نظام الأسد للرضوخ لحل سياسي وفق القرار الدولي 2254، وإيقاف تدفق اللاجئين بسبب تعنته وإصراره على القمع العنيف للشعب السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
قائمة العقوبات الأوربية:
وتجمد العقوبات الأوروبية على مسؤولي ورموز نظام الأسد الأصول المالية للمصرف المركزي السوري في البنوك الأوروبية، وتفرض عليهم قيودًا بالاستثمار واستيراد النفط وغيره، كما تحظر سفرهم نحو دوله الأوربية.
نظام الأسد يصدر مرسوماً يلغي منصب مفتي الجمهورية
ودخل في هذه القائمة لحد الآن 287 شخصية بحسب البيان، بينهم مسؤولين ووزراء وعسكريين ورجال أعمال يمولون حكومة الأسد وأكثر من 70 شركة ومؤسسة داعمة له.
وتُستثنى من العقوبات المساعدات الطبية والإغاثية المقدمة من الأمم المتحدة، التي يعتمد عليها نظام الأسد في تمويل مؤسساته أيضًا.