قال الاتحاد الأوروبي: إنه قلق من تزايد العنف في سورية، عقب وقوع مجزرة مدينة أريحا يوم الأربعاء الماضي، ووقوع تفجيرات استهدفت نظام الأسد في العاصمة دمشق.
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان له يوم أمس الخميس، أنه قلق إزاء العنف المتزايد في سورية، كما وقع يوم الأربعاء أحد أكثر الأيام دموية في البلاد.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع أطراف النزاع السوري إلى الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس، مؤكدًا دعمه لوقف إطلاق نار يشمل كامل الجغرافية السورية، وهو ما دعا إليه المبعوث الأممي الخاص إلى سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحث الاتحاد في بيانه على ضرورة التزام جميع الأطراف السورية بمبدأ حماية المدنيين، و احترام القانون الإنساني الدولي، وتجنب التصعيد وإعادة الهدوء.
وأوضح أن الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو السبيل الوحيد لحل الملف السوري.
ويوم الأربعاء الماضي ارتكبت قوات الأسد وروسيا مجزرة مروعة في مدينة أريحا جنوب إدلب، راح ضحيتها عشرة شهداء.
دعم دولي يرافق اللجنة الدستورية في جولتها السادسة
واستهدف تفجير حافلة عسكرية تنقل عناصر لقوات الأسد في العاصمة دمشق، أدى إلى قتل 14 عنصرًا وجرح آخرين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن قلقها من تزايد العنف والهجمات في سورية، واستنكرت واشنطن الهجمات المستمرة في سورية، وبريطانيا أدانت بلهجة شديدة المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في أريحا.