أقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل رسمياً ميثاق الهجرة واللجوء الجديد، وهو اتفاق يهدف إلى تحديد سياسات الهجرة وتوزيع المسؤوليات بين الدول الأعضاء.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق تصاعد التوترات حول قضايا الهجرة واللجوء في أوروبا، حيث تواجه بعض الدول تحديات كبيرة في التعامل مع تدفق المهاجرين.
ويتألف الميثاق من مجموعة من التشريعات المتعلقة بمختلف جوانب الهجرة واللجوء، وقد تمت الموافقة عليها بأغلبية كبيرة من قبل الدول الأعضاء.
ويهدف هذا الاتفاق إلى تشديد القيود على حدود التكتل، وذلك من خلال إنشاء مراكز حدودية لاحتجاز طالبي اللجوء غير النظاميين وتسريع عمليات ترحيل المرفوضين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
كما يتضمن الميثاق توجيهات لدعم الدول الأعضاء في استقبال اللاجئين ومساعدتهم.
ورغم الموافقة العامة على الميثاق، إلا أن بعض الدول عبرت عن معارضتها، مثل المجر وبولندا، التي ترفض أي التزام بقبول المهاجرين أو دفع تكاليف إقامتهم وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه المعارضة لم تعرقل الاتفاق النهائي.
اقرأ أيضاً: توقف مراكز الرعاية الصحية في إدلب يثير مخاوف مديرية الصحة
وقد أثارت القوانين الجديدة انتقادات من الجمعيات المعنية بحقوق المهاجرين، التي اعتبرتها “ضعيفة”، بينما رحبت بها بعض الحكومات القومية.
ويتوقع أن يبدأ العمل بمعظم تشريعات الميثاق في عام 2026، حيث ستكون الدول الأعضاء مطالبة بتنفيذها وفقاً للتزاماتها الدولية.