شهدت مناطق سيطرة ميليشيا قسد في محافظة دير الزور، وقوع عدد من حوادث الاغتيال، عقب ساعات من إعلان تنظيم داعش غزوة الثأر لمقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي.
وبحسب مصادر محلية فإن التنظيم صعد من عملياته الأمنية في مناطق سيطرة ميليشيا قسد بمحافظة دير الزور، عقب دعوة عناصره لتكثيف هجماتهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وتبنى تنظيم داعش خلال الساعات الماضية، ثلاث عمليات اغتيال في مناطق متفرقة من دير الزور من بينها استهداف عنصر سابق في صفوفه في منطقة “الكسرة” بقرية حوايج بريف دير الزور الغربي، بتهمة الانضمام إلى صفوف قسد.
وبحسب موقع فرات بوست المحلي، فإن مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية استهدفوا العنصر السابق في تنظيم داعش، وذلك لانتمائه قبل فترة إلى ميليشيا قسد.
الاستخبارات التركية تنفذ عملية أمنية في إدلب
وتبنى النظيم أيضا استهداف شاب في بلدة ذيبان بتهمة التعامل مع قسد، وقد أصيب بجروح خطيرة في صدره ولا يزال يتلقى العلاج.
وذكرت المصادر أن التنظيم تبنى أيضاً عملية اغتيال شاب قتل بعد أن أقتحمت خلايا التنظيم أحد المحال التجارية بمدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وشهدت المنطقة تخوفاً واسعاً من عمليات أخرى تنفذها خلايا التنظيم، ضمن ما يسمى بغزوة الثأر للشيخين، التي دعا إليها المتحدث باسم التنظيم ابو عمر المهاجر خلال صوتية نشرها التنظيم أول أمس الأحد.