تواصل الجزائر مساعيها إلى إعادة تعويم نظام الأسد بشكل أكبر، وذلك من خلال إعادة العلاقات الكاملة معه وتطبيع الاتفاقيات الاقتصادية.
وفي وقت سابق كشفت وزارة الطاقة والمناجم في الجزائر عن تفاصيل لقاء جمع وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب مع سفير نظام الأسد في الجزائر نمير الغانم.
تصريحات بريطانية جديدة ضد نظام الأسد
ووصفت اللقاء بأنه بحث إمكانيات الشراكة والاستثمار في مجال الطاقة، والمحروقات وتسويق غاز البترول المسال، وكذلك في مجال إنتاج الكهرباء والنقل والتحويل الكهربائي.
وزعمت الوزارة أن هناك فرص كبيرة للتعاون بين الجزائر و نظام الأسد في قطاع المناجم، لا سيما في مجال استغلال الفوسفات وتحويله.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وادعى وزير الطاقة الجزائري أن بلاده مستعدة لتطوير وتعميق التعاون الثنائي وتحديد المشاريع الملموسة، إضافة إلى تشكيل مجموعة عمل فنية من الوزارتين المسؤولتين عن الطاقة والمناجم.
وهذا اللقاء يأتي استكمالا للمساعي التي تقوم بها الجزائر لإعادة تعويم نظام الأسد عربياً، والسعي لحضوره في قمة جامعة الدول العربية التي ستقام في الجزائر.
يذكر أن تصريحات أطلقها الرئيس الجزائري في وقت سابق أكد فيها أن بلاده تسعى لمشاركة نظام الأسد في القمة العربية المرتقبة في بلاده مطلع تشرين الثاني المقبل.
كما أجرى وزير خارجية الجزائر رمطان العمامرة زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، وهي أول زيارة رسمية بين البلدين منذ العام 2011، ليردها وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد بزيارة إلى الجزائر.