قالت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري: إنَّ الأجهزة الأمنية بالتعاون مع فرقة الهندسة أحبطت مساء اليوم الخميس، عملية انتحارية في مدينة عفرين شمال حلب.
وأوضحت الإدارة أنه تم الكشف عن نساء يرتدين أحزمة ناسفة داخل سيارة نوع “سنتافيه” في شارع الفيلات بمدينة عفرين، ومعهنّ عبوة ناسفة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
بدورها كشفت مصادر محلية أنه عند مروره في شارع الملاهي في مدينة عفرين، وجد أمامه زحمة سير وانقطاع للطريق، حيث طوّقت الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية المكان.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يصدر عقوبات بحق أردوغان والحريري والمحيسني وآخرين
وتمكنت قوات الجيش الوطني من إيقاف السيدتين القادمتين من مدينة منبج شرق حلب.
وبعد أن جرى إيقافهنّ تم تحويلهنّ إلى الجهات المختصّة للتحقيق معهنّ، وذلك بعد عملية تفكيك الأحزمة الناسفة التي كانتا يرتدينها بهدف عملية تفجير إرهابية جديدة في مدينة عفرين حسب المصادر.
وفي سياق متصل قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها: إن استخدام الأسلحة الناسفة لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يُعبِّر عن عقلية إجرامية ونية مُبيَّتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى.
وهو ما يُخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان، وخرق صارخ لاتفاقية جنيف 4 حسب بيان الشبكة الصادر اليوم الخميس.
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني حوادث مشابهة يقف وراءها نظام الأسد وداعش وقوات سورية الديمقراطية لهدف زعزعة الأمن في المنطقة.