الجيش الوطني يسيطر على مطار كويرس ومواقع استراتيجية في ريف حلب

47

أعلنت غرفة عمليات “فجر الحرية”، بقيادة وحدات “الجيش الوطني السوري”، عن تحقيق تقدم عسكري كبير تمثل بالسيطرة على مطار “كويرس” العسكري في ريف حلب الشرقي، إلى جانب الفوج 111، والكلية الجوية، ومساكن الضباط، ومطار “كويرس” التدريبي. جاء هذا الإعلان خلال بيان صادر اليوم، السبت 30 تشرين الثاني.

مكاسب ميدانية واسعة

وفقًا للبيان، سيطرت القوات على أوتوستراد حلب-الرقة الاستراتيجي، بالإضافة إلى عدة قرى ومواقع رئيسية، منها: طموزة، تل مكسور، رسم العلم، مرش فت، مديونة، عويشة، جب سلطان، الصلمة، قصر البريج، نباتة صغيرة، تل السلمية، أبو جبار، وتلة زويان. كما تم تحرير مدينة تادق وقرى طومان، شماوية، شيخ دان، خربشة، عين جحش، قطر، عران، دير قاق، بريج، التفريعة الكبيرة، فيخة الصغيرة، تلة القبان، والمشرفة.

نتائج العمليات العسكرية

خلال العمليات، استهدفت القوات باصًا يقل 50 عنصرًا تابعًا للنظام السوري، وأسرت عددًا من الجنود، بينهم ملازم أول. كما تمكنت من اغتنام خمس دبابات، عربة “شيلكا”، ومدفع من عيار 57. وأفاد البيان أن العمليات جرت بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط المطار.

أهداف عملية “فجر الحرية”

أطلقت “الحكومة السورية المؤقتة”، اليوم الأحد، رسميًا عملية “فجر الحرية”، بهدف تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري و”قسد”. وجاء في بيانها أن العملية تعد خطوة استراتيجية نحو استعادة جميع الأراضي السورية وتهيئة الظروف لعودة المهجرين إلى ديارهم. كما شدد البيان على التزام “الحكومة المؤقتة” بوحدة سوريا واستقلال أراضيها، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على النظام وداعميه لوقف الانتهاكات ضد الشعب السوري.

عملية “ردع العدوان” بالتزامن

في السياق ذاته، تواصل فصائل المعارضة عملياتها ضمن حملة “ردع العدوان”، التي أطلقتها ردًا على القصف المكثف للنظام على مناطق شمال غربي سوريا. وأسفرت الحملة عن تقدم واسع في ريفي حلب وإدلب، بما في ذلك السيطرة على مدينة حلب ومطارها الدولي.

آفاق المرحلة المقبلة

القيادة العسكرية للعملية أكدت أن هذه الانتصارات تأتي في إطار خطة استراتيجية لتحرير كامل الأراضي السورية من النظام وميليشياته. ووصفت “الحكومة المؤقتة” هذه المرحلة بأنها تجسد إرادة الشعب السوري الرافضة للاستبداد والهيمنة، معتبرة أن النصر الذي تحقق في حلب ومحيطها يعكس بداية مرحلة جديدة نحو الحرية والاستقلال.

ختامًا

تستمر العمليات العسكرية للمعارضة السورية مع تحقيق مكاسب ميدانية غير مسبوقة في ريف حلب، ما يعزز الآمال بتحرير المزيد من الأراضي وتأمين المناطق الآمنة للمدنيين السوريين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط