أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري، المعروفة بـ ” الخوذ البيضاء “، تقريراً مفصلًا يكشف عن الآثار الكارثية للقصف المدفعي والصاروخي الذي تشنه قوات النظام وحليفتها روسيا، والهجمات المستمرة باستخدام الصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة الانتحارية.
وتأكيدًا على الوضع الكارثي، أفاد التقرير الصادر عن الخوذ البيضاء بوقوع ضحايا بين المدنيين، حيث قُتل طفل وأُصيبت والدته بجروح بليغة نتيجة لقصف مدفعي في بلدة الأبزمو بريف حلب، وكذلك قصف آخر في قرية الغوز غربي مدينة الباب أسفر عن مقتل مدني وإصابة طفل بجروح خطيرة.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصف معارضيه بالثيران والخونة
من جانبها، استنكرت الخوذ البيضاء استهداف قوات النظام للمدنيين والمنازل في مناطق متفرقة، حيث أصيب مدني بجروح خطيرة في أرضه بأطراف مدينة الأتارب، وتعرضت قريتي كنصفرة والموزرة في ريف إدلب لقصف مماثل دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وفي تحليل للأوضاع، كشفت الخوذ البيضاء عن تصاعد الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، حيث تعددت أشكال القتل والتدمير بشتى الوسائل، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ الموجهة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأشار التقرير إلى تفاقم المعاناة الإنسانية للمدنيين السوريين، مع تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات المروعة للقانون الدولي الإنساني.
بهذا، تحذر المؤسسة من تصاعد الأزمة الإنسانية في شمال غربي سوريا، مؤكدة ضرورة التدخل الفوري لوقف الهجمات القاتلة التي تستهدف الأبرياء وتهدد الاستقرار في المنطقة.