انتهى العام السابع من عمر منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” حاملاً الكثير من الألم والأمل.
وفقد فيه متطوعون أرواحهم وآخرون أصيبوا، وتكللت الجهود إنقاذ المزيد من أرواح المدنيين من تحت الركام.
واحتفل الدفاع المدني السوري اليوم الإثنين بذكراه السابعة كمناسبة لتجديد الهمم وفرصة للاستمرار برفع القدرات لتحسين الاستجابة وتطوير المهارات لإنقاذ أرواح المدنيين في الحرب والسلم.
وأنقذ الدفاع المدني السوري على مدار سبع سنوات 125 ألف مدني من الهجمات الجوية والأرضية لنظام الأسد وروسيا وإيرا والمفخخات والانفجارات المجهولة وغيرها.
اختتام دورة تحقيق النصوص التراثية في أعزاز
وبدأ الدفاع المدني السوري عمله في عام 2013 وفي 25 تشرين الأول لعام 2014م، كان الاجتماع التأسيسي الأول في مدينة أضنة التركية، حيث حضره حوالي 70 شخصاً من قادة الفرق في سورية، ليتم وضع ميثاق للمبادئ الخاصة بالمنظمة لتعمل تحت القانون الإنساني الدولي، لخدمة السوريين وإطلاق اسم “الدفاع المدني” وشعاره من الآية القرآنية الكريمة: “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتم إطلاق اسم الخوذ البيضاء لأن المتطوعين من الدفاع المدني يضعون خوذاً بيضاء أثناء البحث والإنقاذ، ليصل عدد المتطوعين عام 2021م، لأكثر من 3 آلاف متطوع بينهم 260 متطوعة.
