الدنمارك تسحب لجوء عشرات السوريين وتدفع بهم لسجن الأسد

0 388

في خطوة وصفت بالطائشة، أقدمت حكومة الدنمارك على سحب تصاريح الإقامة من عشرات السوريين وطالبتهم بالعودة لدمشق لأنها آمنة.

حيث أعلن وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تسفاي أن تم سحب تصاريح 94 لاجئًا سوريًا، بحسب ما نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وأضاف ماتياس: ” أوضحنا للاجئين السوريين أن تصريح إقامتهم مؤقت، ويمكن سحبه عندما تنتفي الحاجة لحمايتهم.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ويتابع الوزير الدنماركي:” الحماية ستمنح للناس طالما هناك حاجة إليها، لكن عندما تتحسن الظروف في موطنه الأصلي، على اللاجئ العودة إلى وطنه، وإعادة تأسيس حياته هناك.”
قرار الهجرة الدنماركية يأتي بعد أن قررت توسيع المنطقة الآمنة لتشمل دمشق وريفها استنادًا إلى نشاط جمعيات تتبع لأسماء الأسد وتعدُّ المنطقة آمنة للناس.

وكانت الدنمارك استدعت في أواخر شهر أيلول من العام الماضي 900 لاجئ سوري من سكان دمشق لإعادة دراسة ملف لجوئهم.

اقرأ أيضاً: عمر رحمون: الجولاني سيسيطر على عفرين والباب ويسلمها للنظام!
وبهذا التوسع هناك 350 لاجئًا آخر مهددين بالترحيل من منطقة ريف دمشق، الأمر الذي دفع بعشرات السوريين للهرب من الدنمارك نحو بلدان أخرى وتقديم حق اللجوء فيها.

العفو الدولية: القرار طائش

وفي تصريح للصحيفة البريطانية من منظمة العفو الدولية عدَّت القرار انتهاكًا طائشًا لواجب الدنمارك في توفير حق اللجوء.”
ويؤكد مدير شؤون اللاجئين في المنظمة ببريطانيا ستيف فالديز سيموندز ” أن سعي الدنمارك لإعادة اللاجئين لأيدي نظام وحشي إهانة مروعة لقانون اللاجئين وحق البشر أن يكونوا في مأمن من الاضطهاد.”

ويشير ناشطون لأدوار فاعلة لمؤسسات تتبع لزوجة بشار الأسد أسماء الأخرس في تقديم توصيات للدول الأوربية بأن المدن السورية التي يسيطر عليها نظام الأسد آمنة ويمكن العودة إليها.
الأمر الذي يجعل اللاجئين في أوربا بخطر الاعتقال والزج بهم في سجون النظام أو كجنود في حرب الأسد على الشعب السوري.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط