حصل اللاجئ السوري (نسيم خليل) على براءة اختراع خلال فترة إقامته بألمانيا التي وصلها منذ سنوات.
(خليل) البالغ من العمر 36 عامًا وصل ألمانيا عام 2016 قادمًا من دمشق، قدَّم مشروعًا لحقيبة ظهر ذكية تعمل بمبدأ التنافر المغناطيسي.
وعن مشروعه يقول (خليل) : ” أنا حاليًا في المراحل الأخيرة لابتكار جدد، وآمل أن يكون في الأسواق قريبًا. ”
ويضيف (نسيم) الذي درس طب البيطرة في جامعة حلب: ” ابتكاري عبارة عن حقيبة ظهر بتصميم فريد وذكي، تعتمد على خوارزمية خاصة لحماية الشخص الذي يحملها، فهي لا تحميه طبيًا فقط بل مهيأة لمقاومة الحوادث المتوقعة أثناء التنقل خاصة في المدن الكبيرة”.
اقرأ أيضاً: أول مباحثات تركية أمريكية بخصوص سورية بعد تسلم جو بايدن
فكرة عمل حقيبة نسيم خليل:
تعتد الحقيبة في عملها على حساسات خاصة وكاميرا صغير جدًا توصل بكومبيوتر لوحي دقيق، وعبر الخوارزميات لُقم الجهاز بأكثر من 256 حالة اعتداء.
واستندت الحالات إلى بيانات أمنية دقيقة تجعل الحقيبة تتعرف على أوجه أو أجسام متحركة لمن يحيط بها، لتحبط أي عملية رصد أو اقتراب من حاملها.
وتقوم الحقيبة بتنبيه الشخص عبر درجات إنذار مختلفة منها صامت (رجاج) وأخرى تطلق صافرة لتنبه الإنسان لمحاولة التحرش.
وهي أيضًا مزودة بجهاز مانع للسرقة وُصِل بنظام تعقب GPS ليحدد موقعها.
اقرأ أيضاً: ماحقيقة الفديو المتداول على أنه انفجار في مدينة أعزاز؟
كيف حصل خليل على براء اختراع ألمانية؟
رغم أن اختراعه اصطدم بعقبات بيروقراطية في الدوائر الحكومية، إلا أن تقييمه الإيجابي من قبل لجان مختصة سارع من وتيرة حصوله على مبلغ 24000 يورو.
و يقول (خليل) في حديثه لموقع مهاجر نيوز: ” استغرق الأمر شهورًا طويلة حتى تمكنت من الحصول على براءة اختراع وتسجيل المشروع باسمي. ”
وأشار إلى أن وجود مؤسسات بحثية عريقة في ألمانيا يجعل من الصعب الحصول على أفكار جديدة وتنفيذها.
كما أن شركة (بورش) ساعدته في معرفة السند القانوني الذي يتيح تركيب كاميرات رقمية دون انتهاك سياسة الخصوصية ووفرت له ما يريد.
وبالنهاية يقدم (نسيم خليل) نصائح للمخترعين لاسيما الأجانب واللاجئين في ألمانيا بالتحضير الجيد للفكرة وعرضها على أشخاص محيطين لمعرفة ردود الفعل عليها،
وبعدها الحصول على مصادقة من اللجان المختصة امنحك براءة اختراع رغم اختلاف المعايير من ولاية إلى أخرى، لكن وزارة العمل الاقتصادي تحتوي على برامج مختلفة للأفكار الناشئة، وهذا ما يساعد اللاجئين.