أعلنت إدارة الشؤون السياسية في إدلب عن رفضها اقتطاع نظام الأسد حصة من المساعدات القادمة إلى شمال غرب سورية.
وقالت الإدارة: إن الأمم المتحدة في اليوم السابع بعد كارثة الزلزال ما زالت تقف عاجزة عن إغاثة متضرري الزلزال في شمال غرب سوريا كما أنها لم نتلق من الأمم المتحدة خطة واضحة لإنقاذ المدنيين في شمال غرب سوريا حتى هذه اللحظة.
وأكدت الإدارة مسؤولية الأمم المتحدة في “تسييس” الاستجابة الطارئة الموجهة إلى المدنيين في المناطق المحررة، من خلال تصريحاتها ودعواتها وإصرارها على المهمات الإنسانية من خلال مناطق النظام السوري المجرم حيث تحاول الأمم المتحدة تحاول الهروب من مواجهة الواقع الإنساني الكارثي في شمال غرب سوريا وتحميل الأطراف الميدانية مسؤولية ذلك.
الائتلاف: تعامل الأمم المتحدة مع زلزال سورية كان مسيّساً
وشددت على أن نظام الأسد يحرص على الاستفادة من المساعدات الموجهة لمنكوبي الزلزال، وتتواطأ معه في ذلك مؤسسات “إنسانية” دولية كبرى مؤكدة رفضها اقتطاع النظام أي حصة من حجم المساعدات الموجهة إلى شمال غرب سوريا.
وعبرت الإدارة عن دعمها لتسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، مشيرة إلى أنها تبحث عن آليات عملية تساهم في تخفيف معاناة السوريين في الوقت الراهن كما أن أبواب الشمال المحرر مفتوحة لكافة الفرق الصحفية والمنظمات الإنسانية للاطلاع على الواقع ومراقبة المأساة بشكل مباشر.
وفي اليوم 12 شباط، دخل عبر معبر باب الهوى، وفد رسمي من الهلال الأحمر القطري يضم فريق من الأطباء والممرضين بمختلف الاختصاصات للمساعدة في علاج الجرحى المتضررين جراء الزلزال.
وتزامن دخول الوفد مع وصول قافلة جديدة من المساعدات الإغاثية القادمة من الأمم المتحدة وعدة شاحنات مقدمة من الجمعيات الخيرية تحتوي على مواد إغاثية مخصصة لمتضرري الزلزال.