العفو الدولية تدين الجيش اللبناني بانتهاكات ضد لاجئين سوريين

0 485

وجَّهت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اتهامات حادة لقوى الأمن اللبناني لارتكابها انتهاكات بحق اللاجئين السوريين الذين اعتقلتهم خلال الأعوام الماضية.

وجَّهت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اتهامات حادة لقوى الأمن اللبناني لارتكابها انتهاكات بحق اللاجئين السوريين الذين اعتقلتهم خلال الأعوام الماضية.

وفي تقرير لها اليوم الثلاثاء بعنوان: (كم تمنيت أن أموت) قالت العفو الدولية: إنها وثَّقت انتهاكات متنوعة بحق 26 لاجئًا سوريًا بين عامي 2014 و 2021 بينهم أربعة أطفال.

وأضافت المنظمة أنه في كثير من الأحيان جرى توقيف اللاجئين بشكل تعسفي، وتم حرمانهم من المحاكمة وتعرضوا للتعذيب.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأكدت المنظمة أنها تلقت إفادات من جميع المعتقلين ما عدا حالة واحدة تفيد بتعرضهم للضرب بالكابلات الكهربائية والعصي المعدنية، وأنابيب بلاستيكية.

كما تحدث آخرون عن إرغامهم على اتخاذ وضعيات جسدية منهكة لفترات طويلة، وتعليقهم رأسًا على عقب، كما يحدث في السجون السورية سيئة السمعة.

وأدانت مخابرات الجيش اللبناني بشكل أساسي بارتكاب هذه الانتهاكات من بين الأجهزة الأمنية الأخرى.

اقرأ أيضاً:  منظمات تركية تبدأ مشروع حفر آبار في مخيمات الشمال السوري

تحرش جنسي وتعذيب وحشي :

ووثَّقت (أمنستي) تعرض شخصين قصر للتعذيب بعمر 15 و16 عامًا فقط، وهناك أربعة رجال ضربوا بشكل وحشي حتى فقدوا وعيهم، بالإضافة إلى تسجيل تعرض امرأتين لإساءات لفظية وتحرش جنسي خلال فترة الحجز.

وأفاد أحد المعتقلين بضربه على أعضائه التناسلية حتى فقد وعيه من شدة الألم.

قضاء متحيز وفاقد للعدالة:

وأشارت المنظمة إلى تحيز القضاء إلى جانب نظام الأسد وحرمان المعتقلين من محاكمة عادلة،ففي حالات عديدة عدَّ القضاة التعبير عن معارضة نظام الأسد دليلاً يبرر الإدانة بالإرهاب.

فيما تم الاعتماد الشديد من قبل القضاة في أحكامهم على الاعترافات المنتزعة تحت وطأة التعذيب.

الجدير بالذكر أن قوى الأمن اللبناني اعتقلت سوريين فروا من بطش نظام الأسد بعد عام 2014 واحتدام المعارك بين الجيش اللبناني وجبهة النصرة وعناصر من تنظيم داعش دخلوا الأراضي اللبنانية وتحصنوا بالجرود والجبال الحدودية.

للاطلاع على التقرير كاملاً اضغط هنا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط