الغارديان تُعلِّق على قرار سماح الإنتربول لنظام الأسد بالوصول إلى شبكته

0 1٬916

تعرض الإنتربول لحملة انتقادات واسعة، لسماحه لنظام الأسد بالانضمام إلى شبكة اتصالاته، وهو الأمر الذي يمكنه من صلاحيات جديدة في ملاحقة اللاجئين والمعارضين الذين يعيشون خارج سورية.
تعرض الإنتربول لحملة انتقادات واسعة، لسماحه لنظام الأسد بالانضمام إلى شبكة اتصالاته، وهو الأمر الذي يمكنه من صلاحيات جديدة في ملاحقة اللاجئين والمعارضين الذين يعيشون خارج سورية.

وقالت صحيفة The guardian البريطانية: “بعد اندلاع الحرب في سورية تم تعليق قدرة نظام الأسد في الوصول إلى قواعد بيانات الإنتربول والتواصل مع الدول الأعضاء الأخرى بشأن طلبات الاعتقال الدولية”.

وبحسب مواقع تركية، أعلن المكتب الإعلامي للإنتربول في بيان له منح نظام الأسد الإذن للوصول إلى الشبكة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ويؤكد خبراء قانونيون ونشطاء بأن يعرض رفع الإجراءات عن نظام الأسد الأشخاص الفارين من الحرب للتسليم والتعذيب، بحسب الصحيفة.

وتتيح هذه الخطوة للنظام الحق في مراقبة المعارضين واللاجئين السوريين حول العالم وإدراجهم بـ”النشرة الحمراء” للمطلوبين.

ويعد الإنتربول أكبر منظمة دولية لمكافحة الجرائم وتضم عضوية 194 دولة، يُسمح لها بالوصول إلى قاعدة البيانات وشبكة الاتصال الخاصة بها.

الولايات المتحدة تدعو لفرض عقوبات على نظام الأسد الكيماوي والأخير يراوغ

وينص ميثاق تأسيس الإنتربول على أنه منظمة محايدة سياسيًا، وتقول الهيئة التي تتخذ من ليون الفرنسية مقرًا لها: ” إن جميع الإشعارات الحمراء تخضع لمراجعات، ومع ذلك يتم استخدامها بانتظام من قبل الدول الاستبدادية لملاحقة المعارضين السياسيين”.

الجدير ذكره أن النظام يمتهن ملاحقة المعارضين السوريين في الداخل والخارج، وخلال الحرب التي دامت عقدًا من الزمن، اختفى عشرات الآلاف من الأشخاص في نظام سجون معروفة بالتعذيب والإعدامات الجماعية، كما أكده تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط