المعارضة السورية تكشف فحوى اجتماعاتها مع وزير الخارجية التركي

933

نشر الائتلاف الوطني عبر موقعه الرسمي فحوى لقاء رئيس الائتلاف سالم المسلط على مدى يومين عدة اجتماعات مع مسؤولين أتراك في أنقرة.

وقال الائتلاف إن الاجتماعات اختتمها المسلط اليوم بلقاء وزير الخارجية التركي السيد مولود جاويش أوغلو في مقر وزارة الخارجية في العاصمة التركية، وحضر الاجتماع رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.

وبحث الحضور مستجدات الأوضاع الميدانية والتطورات السياسية المتعلقة بالملف السوري، وأكد المسلط أن تركيا حليف قوي لقوى الثورة والمعارضة السورية، وداعم كبير لتطلعات السوريين في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية، معبراً عن أمله في أن تبقى تركيا كذلك، وأن تكون خطواتها تصب في صالح هذه التطلعات عبر تطبيق الحل السياسي الذي أقرته جميع القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري ولا سيما بيان جنيف والقرارين 2118 و2254 وفق الائتلاف.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

في الوقت نفسه، حذر المسلط من نظام الأسد وما يقوم به من خداع وعدم وفائه بتعهداته وهو ما تعوّد عليه المجتمع الدولي طيلة السنوات الماضية.

وأشار المسلط إلى أن قوى الثورة والمعارضة السورية معنية وحريصة كل الحرص على تفعيل العملية السياسية وهو ما تطالب به دائماً، من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري عبر الوصول إلى الانتقال السياسي الكامل الذي يؤسس لمرحلة جديدة في سورية قائمة على العدل والمساواة، ويعيد الأمن والاستقرار لسورية وبلدان المنطقة، حيث أثبتت الوقائع تورط نظام الأسد في تشكيل الميليشيات والتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود.

ونوه المسلط أن نظام الأسد يتحمل كامل المسؤولية عما حصل ويحصل في سورية، عبر اعتماده على القتل والقمع والإرهاب والمخدرات في سبيل البقاء في الحكم، كما أنه يعتمد على الخداع والمماطلة لعرقلة أي عملية سياسية متعلقة سورية.

النصر السعودي يرغب بالتعاقد مع مودريتش وراموس

وقدم المسلط الشكر لتركيا ولجميع البلدان المستضيفة للاجئين السوريين، وأكد على أن ما قدمته تركيا خاصة والبلدان المستضيفة للاجئين السوريين لا يمكن نسيانه وهو دين في أعناق جميع أبناء الشعب السوري، مشدداً على أن الحل الحقيقي لمشكلة اللاجئين هو بتحقيق الانتقال السياسي وتوفير البيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين.

وشدد خلال الاجتماعات على تمسكهم بمطالب الشعب السوري ومبادئ الثورة السورية، والتي لا يزال الشعب السوري يخرج بتظاهرات مستمرة في الشمال والجنوب للتعبير عنها والمطالبة بها، وهي أمانة لا يمكن التفريط بها حتى تحقيق أهداف الثورة السورية كاملة.

أوغلو يكشف الهدف التركي

من جانبه أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال الاجتماع أن الخطوات التركية تهدف إلى محاربة الإرهاب وتسريع العملية السياسية المتعلقة بسورية وفق القرار الأممي 2254، وإيجاد حل نهائي ينهي مأساة الشعب السوري.

وشدد أوغلو على أن موقف تركيا الداعم لقوى الثورة والمعارضة السورية والشعب السوري ثابت ولم يتغير، مؤكداً حرص بلاده على حياة السوريين والتزامها بحقوق اللاجئين لديها، ونافياً وجود أي نية أو ضغوطات تجبر اللاجئين على العودة قبل تحقيق الاستقرار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط