الهيئات الثورية والمدنية السورية تدين تطبيع دول عربية مع نظام الأسد

0 2٬004

 

عبّرت الروابط الثورية والهيئات المدنية عن سخطه يوم أمس الخميس، حيال خطوات التطبيع مع نظام الأسد.

وعدّت أن ما يحصل هو خطوات قاتلة للشعب السوري، ومضرة بمن يقوم بها على المدى البعيد.

وقالت 65 هيئة ثورية ورابطة في بيان مشترك: “نحن السوريين ندين ونستنكر بشدة أيّ خطوات تطبيع مع نظام الإجرام والإبادة الأسدي، ونعدّها خطوات قاتلة للشعب السوري، ومضرة بمن يقوم بها على المدى البعيد، فضلاً عن كونها تشجيعًا على قتل السوريين، واستمرار شتاتهم، وعرقلة لعودة السوريين إلى وطنهم، ومنع أيّ حل جديّ للقضية السورية، إضافة إلى كونها ترسيخًا للاحتلال الإيراني في سورية الذي يُعَدّ التهديدَ الأكبر للأمن القومي العربي في المنطقة. ”
مضيفًا أن الشعب السوري الصامد، والمهجَّر سواء داخل سورية وخارجها، لن يقبل ببقاء نظام الأسد المجرم، ولن يعود إلى مناطق سيطرة نظام الأسد إلا بعد حدوث تغيير جذري في الوضع السياسي والأمني، يتمثل بمحاسبة نظام الأسد وأعوانه عن جرائم الحرب المرتكبة بحق السوريين، والإفراج عن المعتقلين والمغيبين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ودعت الفعاليات الثورية، الحكومات التي تفكر مستقبلاً بأخذ خطوات تطبيعية مع نظام الأسد، أو بدأت فيها، أن تعيد النظر جيدًا في الأمر، وأن تقدّم العلاقة مع الشعب السوري نفسِه وتضحياته الفريدة على مصالح آنيّة ومحدودة مع نظام الأسد.

وأشارت لجميع الأحزاب السياسية والمنظمات الأهلية والإنسانية والنشطاء والمتضامنين مع قضية الشعب السوري، إلى محاولة الضغط لتفادي حدوث كارثة جديدة بحق الشعب السوري الحر، وذلك من خلال التطبيع مع نظام الأسد ومكافأته على إجرامه، فقضية الشعب السوري هي قضية كل حر.

وأوضحت في بيانها أن “الشعب السوري تعرض طوال العقد الماضي لأقسى عمليات الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من مليون شهيد، ومئات الآلاف من المعتقلين والمغيبين قسرًا لم يُكشف مصيرُهم حتى اليوم، وما تزال عملية الإبادة والتدمير المنهجي لسورية مستمرة، والسياسات الإجرامية نفسها متبعة من قبل نظام الأسد بدعم من حلفائه ولا سيما روسيا وإيران”.

منسقو استجابة سورية يحذر من كارثة تهدد المحرر

ونددت بأن “هذه السياسات التي أدت إلى أكبر عملية تهجير قسري وتغيير ديموغرافي ممنهج في التاريخ الحديث، أجبرت أكثر من نصف الشعب السوري على مغادرة وطنهم تحت وطأة الهجمات الكيميائية وأسلحة القتل العشوائي المحرمة دوليًا، وبات ما يقارب من 13 مليون سوري اليوم مهجّرًا أو لاجئًا يترقب مصيرًا مجهولاً”.

بالرغم من كل مافعله نظام الأسد من تدمير وقتل في حق الشعب السوري، يتفاجأ شعب سورية الحر بقيام دول عربية بالتطبيع السياسي مع نظامِ الأسد مبررين ذلك بالوحدة وغيرها.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط