انخفاض إنتاج القمح ينذر بأزمة خبز شديدة في سورية ونظام الأسد يشتكي

0 1٬126

تراجع إنتاج محصول التراجع إنتاج محصول القمح لهذا العام أكثر من العام الفائت، حيث بلغ إجمالي منتوج القمح بحدود 400 ألف طن، في حين تتجاوز حاجة سورية لمليون طن سنويًقمح لهذا العام أكثر من العام الفائت، حيث بلغ إجمالي منتوج القمح بحدود 400 ألف طن، في حين تتجاوز حاجة سورية لمليون طن سنويً
تراجع إنتاج محصول القمح لهذا العام أكثر من العام الفائت، حيث بلغ إجمالي منتوج القمح بحدود 400 ألف طن، في حين تتجاوز حاجة سورية لمليون طن سنويًا، بحسب ما كشف عنه رئيس “مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين” لدى نظام الأسد (محمد الخليف).

وأرجع الخليف سبب انخفاض إنتاج القمح في الموسم الحالي إلى قلة الأمطار، إضافة إلى الجفاف فضلاً عن تضرر بعض المساحات المزروعة تقريبًا بشكل كامل، مثل محافظة الحسكة التي شهدت ضررًا عامًا بالنسبة إلى محصول القمح العام الحالي، وكان الإنتاج في المحافظة ضعيفًا جدًا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وذكر الخليف لوسائل إعلام النظام بأن إنتاج القمح للعام الحالي لا يغطي حاجة سورية من المادة، مضيفًا أنه لا بديل من الاستيراد لتغطية حاجة القطر من القمح للعام الحالي.

نظام الأسد يطلب استيراد 225 ألف طن من القمح: 

وأوضح الخليف بأن وزارة التجارة الخارجية في نظام الأسد طلبت خلال العام الحالي استيراد 225 ألف طن من مادة القمح، إذ إن البلادَ بحاجة كمية أكبر من الكمية التي طلبتها الوزارة من أجل تغطية حاجة القطر من القمح.

واشتكى الخليف من ضعف الإمكانيات وعدم قدرة حكومته على تأمين مادة المازوت المخصص لريّ الأراضي الزراعية، وعدّ بأن الكمية التي وزعت على الفلاحين كانت قليلة وبعض المحافظات مثل الرقة والحسكة لم تحصل على المازوت مطلقًا العام الحالي.

اقرأ أيضاً:  عرنوس يدعي أن حكومته ستوفر 60 ألف وظيفة قبل نهاية العام!

وبالرغم من الوعود من قبل المسؤولين في نظام الأسد بأن مشكلة الخبز والطوابير على الأفران سيتم حلها بمجموعة من الإجراءات والقوانين الجديدة، إلا أن كل هذه الوعود لم تتحقق على أرض الواقع.

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد شحا في جميع المواد التي يحتاجها المواطن، حتى أن مواليه باتوا يشتكون ويتذمرون من الوقوف في طوابير الخبز والغاز والمازوت لساعات كثيرة وأحيانًا دون نتيجة.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط