كشفت مصادر محلية عن انشقاقات حدثت يوم أمس الأحد في صفوف قوات الأسد، في محافظة دير الزور شرق سورية.
وبحسب المصادر، فإن ستة عناصر من قوات الأسد انشقوا بسلاحهم وعتادهم، وعبروا إلى ضفة نهر الفرات الأخرى، في مناطق سيطرة ميلشيا قسد.
اقرأ أيضاً: إحصائية الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في سورية
وانتقمت قوات الأسد من ذوي العناصر المنشقين، حيث داهمت ميلشيا الدفاع الوطني منازل المنشقين في قرية الدوير في منطقة البوكمال شرق دير الزور، واعتقلت أيضًا مختار القرية، ورجال آخرين من القرية.
وأشار المصدر أن قوات الأسد وميلشيا الدفاع الوطني أمهلت ذوي المنشقين من أجل تسليمهم السلاح الذي انشقوا به، أو دفع بدلًا عنه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وهددت الميلشيا ذويهم بأقسى العقوبات في حال لم يردوا السلاح الذي فروا به، وأهانوا رجال ونساء القرية أثناء عملية المداهمة التي وقعت.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في شرق سورية وخصوصًا في محافظتي دير الزور والرقة، عمليات انشقاق متكررة في صفوف قوات الأسد والميلشيات التابعة له، وغالبًا ما يتجه المنشقون إلى مناطق سيطرة ميلشيا قسد في محافظة دير الزور.