كشفت مصادر محلية عن موجة اعتقالات في مدينة حلب طالت ضباطًا في قوات الأسد، وذلك بتوجيهات روسية، وبحجج وذرائع للقضاء على أولئك الضباط.
وبحسب مانقلته (أورينت نت) اليوم الجمعة عن مصادر من مدينة حلب، فإن دوريات تابعة لفرع الشرطة العسكرية في مدينة حلب اعتقلت سبعة ضباط من فرع المخابرات الجوية، وذلك بعد تجريدهم من رتبهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار المصدر إلى أن الضباط تم اعتقالهم بموجب مذكرة اعتقال صادرة عن قاضي الفرد العسكري في محافظة حلب، وذلك بعد توجيه عدة تهم متعلقة بالفساد والرشوة وغيرهما.
وكانت التهم الموجهة بحسب المصدر تمس بأمن الوطن، والتستر على فارين من الخدمة العسكرية، وإطلاق سراح مجرمين مقابل أموال، والتستر على أعمال تخريبية ودعم عصابات تمارس أعمال السرقة والتخريب في حلب.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر قانوناً جديداً يخص المغتربين السوريين
وأوضح أن هذه الاتهامات كلها مجرد تلفيقات على الضباط الذين أمرت روسيا باعتقالهم، كون أعمالهم تبعثر جهود روسيا في حلب، وخصوصًا في ظل سيطرة ميلشيا آل بري على أحياء حلب الشرقية، والتي ترى موسكو قدرتهم على ضبط الوضع في حلب.
حيث أكدت المصادر أن الضباط الذين تم اعتقالهم قاموا سابقًا بعرقلة أعمال ميلشيا آل بري، إضافة إلى رفضهم وجود فروع أمنية غير فروع نظام الأسد في المدينة.
الجدير بالذكر أن روسيا تعمل على اعتقال كافة الضباط التابعين لنظام الأسد والذين يناهضون عمل ميلشياتها، وقد أمرت قبل فترة باعتقال مايزيد عن 15 ضابطًا في الساحل السوري.