بالصور… قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” في إدلب وتتحضر لمعركة

رزق العبي

0 4٬301

أكّدت مصادر في خطوط التماس مع قوات النظام السوري في إدلب، أن قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” تتحضر لعملية عسكرية واسعة رفقة قوات النظام في ريف إدلب.

وسرّب أحد عناصر النظام السوري صورتين تُظهران “باصات” تسير إلى نقاط تابعة للنظام في إدلب، قِيل إنّها تنقل عناصر من قوات الشرطة العسكرية الروسية “فاغنر” استعداداً لمواجهة محتملة في إدلب.

وفي حال صدقت الأخبار، تكون هذه المرة الأولى التي تشارك فيها قوات فاغنر الروسية، في معارك على الأرض مع نظام الأسد، في إدلب.

يأتي ذلك بالتزامن مع تطورات تشهدها محافظة إدلب، وسط تصعيد وقصف مستمر على مناطق جبل الزاوية.

وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي منطف والرويحة بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قصف مماثل استهدف محيط بلدتي البارة وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي. كما طال القصف أيضاً قريتي سفوهن وفليفل ومحيط بلدة بليون بريف إدلب الجنوبي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبعد اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، لمناقشة ملفات عديدة على رأسها إدلب، بدأت وسائل إعلام النظام السوري وروسيا بالحديث عن عمل عسكري مرتقب للنظام في إدلب.

وانتهى الاجتماع التركي الروسي، دون تصريحات تفصيلية، حيث اكتفى الجانبان، بتصريحات تؤكد على العلاقات بين البلدين، وضرورة حلّ المشكلات الإقليمية بطريقة صحيحة، وسط مخاوف من سيطرة نظام الأسد على كامل إدلب، مقابل انسحاب القوات التركية إلى مناطق في شمال شرق سورية.

تحرك أمريكي لإيقاف مخدرات الأسد المتدفقة نحو دول الجوار

وتناقل ناشطون قبل أيام تسجيلاً مصوّراً لسهيل الحسن، الذي تقول وسائل إعلام إنّه مقرّب من روسيا، في حين أشارت وسائل الإعلام إلى أنّ ظهور “الحسن” هو نذير معركة قادمة، استناداً إلى ظهور سابق متكرر.

ومنذ أيام، دفع النظام السوري بتعزيزات إضافية إلى ريف إدلب الجنوبي، في سياق الاستعداد لعملية عسكرية وشيكة واسعة النطاق، وفق ما تقول وسائل إعلامه.

كذلك، أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عزم بلاده على محاربة “هيئة تحرير الشام”، وسط اتهامات لها بقصف قاعدة روسيا الكبيرة في الساحل السوري “حميميم”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط