بعد نحو أسبوع من مقتل طبيب القلبية (كنان علي) داخل عيادته وسط مدينة اللاذقية، كشف نظام الأسد عن تفاصيل الجريمة التي أثارت جدلاً واسعًا في مناطق سيطرته.
وكشفت وزارة داخلية نظام الأسد يوم أمس الإثنين عن تفاصيل الجريمة، التي راح ضحيتها طبيب داخل عيادته جراء تفجير في أحد الأجهزة الطبية داخل العيادة.
وقالت الوزارة: ” تبين بالبحث وجود بقايا جهاز قياس حرارة إلكتروني منفجر ضمن العيادة (خاص بفحص مرضى الكورونا) أدى انفجاره إلى إصابة الطبيب إصابة بليغة أُسعف بعدها إلى مشفى تشرين الجامعي وفارق الحياة فيه متأثرًا بإصابته”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت أنه من خلال جمع المعلومات شُوهد شخص دخل المبنى ليلاً مكان الانفجار تنطبق مواصفاته مع أحد الأشخاص المشتبه بهم، و تبين أنه موجود في محافظة دمشق.
وأشارت إلى أنها ألقت القبض عليه، وتم ضبط حقيبة سوداء بداخلها عدة أجهزة خاصة بصيانة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه بعد التخطيط المسبق على تفخيخ جهاز قياس حراري إلكتروني بعد وضع مادة متفجرة داخله والحضور ليلاً إلى عيادة الطبيب المغدور ( كنان) وتعليق الجهاز على باب العيادة بهدف قتل الطبيب.
وأوضحت أن الدافع وراء عملية القتل كانت بسبب خلافات قديمة بين الجانبين، وأنها حولت الجاني إلى القضاء.
وكانت الجريمة قد أثارت جدلاً واسًعا في مناطق سيطرة نظام الأسد، حول قتل طبيب في وضح النهار ووسط قبضة النظام الأمنية في مدينة اللاذقية.