كشفت مصادر محلية عن جريمة مروعة جديدة وقعت الشهر الماضي وراح ضحيتها ثلاثة شبان سوريين حرقاً حتى الموت في إزمير التركية، وذلك لدوافع عنصرية.
وقال الناشط الحقوقي “طه الغازي”: إن جريمة مروعة وقعت بحق شبان سوريين في إزمير التركية، الشهر الماضي، وذلك بقيام الجاني على حرقهم حتى الموت.
أدهم النابلسي يعتزل الغناء ويقرأ آيات من القرآن الكريم (فيديو)
وأضاف الغازي أن التحقيقات حول الموضوع كشفت أن هناك مواطناً تركياً قام بسكب مادة البنزين في غرفة الشباب ثم إشعالها بهم، مما أدى لحرق كل من الشاب “مأمون النبهان 23 عاماً، أحمد العلي 21 عاماً، ومحمد البش 17 عاماً” حتى الموت.
ونقل موقع أورينت أن الجريمة وقعت في 16 من الشهر الماضي، في قرية Güzelbahçe التي تتبع لولاية إزمير التركية، حيث كان الشبان يعملون في ورشة صناعة حجر الأرصفة.
وأضاف المصدر أن الجاني التركي قام متعمداً بسكب مادة البنزين في ساعات الفجر الباكرة على الشبان ومن ثم إشعال النيران فيهم دون أن يهتز له جفن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
فيما لم يكن هناك مشاجرات مسبقة بين الضحايا والجاني نهائياً، إلا أنه قام بفعلته بدوافع عنصرية بحتة، وذلك حسبما قاله مواطن تركي آخر أثناء إفادته للشرطة.
وذكر المصدر أن الإعلام التركي قام بتهميش حق الشبان لتنكشف الحقائق اليوم، وتنفجر تساؤلات النشطاء السوريين عن أن الإعلام التركي عادةً ما يقوم بتغطية أصغر الحوادث عندما يكون السوريين طرفاً فيها.
ويشهد اللاجئون السوريون الذين يقيمون في تركيا حملات عنصرية ضدهم في الآونة الأخيرة، وذلك من قبل قادة الأحزاب التركية المعارضة.