فرضت بريطانيا اليوم الإثنين عقوبات استهدفت شخصيات ضمن الدائرة المقربة من رأس نظام الأسد، وذلك في الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية.
وبحسب ماذكرته المصادر، فإن العقوبات طالت ستة شخصيات وهم، وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، ومستشارة رأس النظام لونا الشبل، ورجل الأعمال الموالي محمد قاطرجي، ويسار إبراهيم، وقائد الحرس الجمهوري في نظام الأسد مالك عليا، وقائد الفيلق الخامس الروسي زيد صالح.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: إن النظام عرَّض الشعب السوري لعقد كامل من الوحشية.
مضيفًا أن بلاده ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على الأفراد الستة المشمولين في العقوبات، لضمان عدم استفادتهم من إنجلترا بأي شكل من الأشكال.
وكانت قد وجهت شخصيات سياسية سورية أواخر العام الماضي 2020 رسالة إلى الخارجية البريطانية تحضها على الإسراع باتخاذ إجراءات مماثلة لما اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، وتفعيلها لقانون العقوبات المعروف بقانون قيصر.
اقرأ أيضاً: الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة بعيون أبنائها
والعقوبات التي تفرضها بريطانيا اليوم هي الأولى بنظام العقوبات المستقل لها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وقد أكدت التزامها بمحاسبة نظام الأسد.
الجدير ذكره أن مصادر تحدثت عن أن بريطانيا في صدد مقاضاة أسماء الأسد زوجة رأس نظام الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، ومن الممكن أن تجردها من الجنسية وتمنعها من السفر.