سخر الممثل الموالي لنظام الأسد بشار إسماعيل، من الأوضاع الاقتصادية وانهيار الليرة السورية المتواصل ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة.
وقال إسماعيل في منشور على حسابه في فيسبوك: إن الليرة أصبحت مثل الراقصة التي تضطر إلى العمل في الملاهي الليلية وتتعرض للاغتصاب من قبل الزبائن.
ربع نهائي كأس العالم…المنتخبات والمواعيد
وأضاف: عبق المكان بدخان السيجار الفاخر وقوارير الويسكي المعتّق، وكونياك نابليون.. أربعة يعربدون ويشتمون و يحتقرون كل من في ذلك المكان والغريب أن الأربعة اسمهم “الأخضر”، في إشارة إلى العملة الأمريكية.
ولفت في قصته إلى أن أحدهم صرخ أين الراقصة يا يورو، ليرد اليورو مبتسماً إنها هنا أيها الأخضر الجميل، ومازال صديقنا يقنعها بالدخول لتقديم وصلتها الراقصة.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وتابع أن الأخضر سأل بعنجهية ما مشكلتها؟؟ ليرد عليه اليورو: مشكلتها فقط أنها تحتاج المساعدة لتستطيع أن تشتري كيلو بندورة و2 كيلو موز و صفد بيض.. لتشعر بقيمتها.
وفي ختام منشوره ذكر أن الليرة السورية والتي وصفها بالراقصة تعرضت للاغتصاب بعد انتهاء وصلتها من قبل الدولار بالرغم من ممانعتها ومحاولتها الانتحار عدة مرات.
يذكر أن بشار إسماعيل عرف بمنشوراته الساخرة من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي وصلت إليها مناطق سيطرة نظام الأسد، دون أن يحمل رأس النظام مسؤولية تلك الأوضاع التي وصلت إليها البلاد.
وكان عدة ممثلين موالين لنظام الأسد قد انتقدوا الأوضاع المعيشية التي وصلت إليها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، كان آخرهم وضاح حلوم الذي ظهر في فيديو يترجى فيه رأس نظام الأسد.