بشار إسماعيل ينتقد صعوبات عودة المغتربين إلى سوريا

43

تحدث الممثل السوري بشار إسماعيل في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” عن الصعوبات التي يواجهها المغتربون الراغبون في العودة إلى سوريا، منتقدًا الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد بشكل غير مباشر.

مقارنة بين البلدان

استهل إسماعيل منشوره بالتفرقة بين البلدان “السليمة سياسيًا” وتلك “الشاذة سياسيًا”. وأوضح أن المغترب العائد إلى بلد “سليم سياسيًا” يحتاج فقط إلى ثلاث خطوات بسيطة: توضيب الحقائب، حجز تذكرة الطيران، والتواصل مع قريب لاستقباله في المطار. بينما في البلدان “الشاذة سياسيًا”، يتطلب الأمر استراتيجيات معقدة لضمان سلامته.

استراتيجيات العودة

أشار إسماعيل إلى أن أولى هذه الاستراتيجيات هي التأكد من الحالة الأمنية عبر “الفيش الأمني”. تليها استراتيجية تتعلق بالتواصل مع شخص يمكنه تسهيل العلاقة مع الجهات الأمنية التابعة للنظام. وأضاف بشكل ساخر أن المغترب يهبط في مطار بلده حاملاً “أهم تصريح” لدخول البلاد: ورقة المئة دولار، التي يجب تصريفها كدليل على وطنيته ودعمه الاقتصادي.

اقرأ أيضاً: عبد الله أوجلان يلتقي عائلته لأول مرة منذ أربع سنوات

القلق والخوف

وصف إسماعيل الحالة النفسية التي يعيشها المواطن العائد إلى بلده، مشيرًا إلى أن القلق والخوف يلازمانه حتى يصل إلى “وجهته الملعونة”، كما وصفها.

انتقادات للنظام السوري

على الرغم من أن بشار إسماعيل قد ظهر كموالٍ للنظام منذ بداية الثورة السورية، إلا أنه في الفترة الأخيرة كثف انتقاداته للأوضاع المعيشية والاقتصادية المتدهورة في البلاد. ويعتبر البعض أن انتقاداته “مبطنة ومدفوعة” من قبل مخابرات النظام، حيث تُفسر على أنها نوع من “التنفيس” المسموح به للسوريين، إذ يوجه اللوم للمسؤولين دون الإشارة بشكل مباشر إلى بشار الأسد.

من هو بشار إسماعيل؟

بشار إسماعيل هو ممثل سوري وُلد في عام 1955 في مدينة عين العرب، لكن أصوله تعود إلى القرداحة في اللاذقية. شارك في العديد من الأعمال الفنية البارزة، مثل “كان ياماكان”، “مرايا”، “الكاميرا الخفية”، و”مع وقف التنفيذ”، مما جعله واحدًا من أبرز الوجوه في الدراما السورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط