بشار إسماعيل يُثير عاصفة غضب بعد تهكمه على الجيش السوري والمرأة المنقبة

808

أثار الممثل السوري بشار إسماعيل جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته المثيرة للجدل خلال مقابلة تلفزيونية، حيث هاجم الجيش السوري وسخر من المرأة المنقبة، مما أثار موجة انتقادات حادة واتهامات بـ”التحريض الطائفي” و”الإساءة للجيش”.

سخرية من الجيش السوري: “أي جيش هذا؟”

خلال المقابلة، استهزأ إسماعيل بالجيش السوري بعد سقوط نظام الأسد، وقال بنبرة تهكمية:
“قال عم يقولوا في 3500 مقاتل من الإيغور بدهم ينضموا للجيش السوري.. يا حبيبي أي جيش هذا؟”، مضيفاً:
“قال أميركا بدها تعمل جيش سوري قوي.. ضد مين؟ نحنا عم نقتل بعضنا ما بدنا إسرائيل تقتلنا.. خلي يتركونا 10 سنين ونحنا بنخلص على بعضنا!”.

تصريحاته أثارت غضباً عارماً، حيث وصفها نشطاء بـ”الاستهزاء المهين” بمؤسسة عسكرية تُعتبر رمزاً للدفاع عن البلاد، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها سوريا.

إهانة المرأة المنقبة: “مثل السيارة بلا نمرة”

لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، بل امتد ليشمل هجومه على المرأة المنقبة، حيث شبهها بـ”السيارة بلا نمرة”، قائلاً:
“لا يمكن أن يكون نصف المجتمع ميتاً”، في إشارة إلى رفضه للنقاب، مدعياً أن “99.99% من السوريين رافضون لهذا الأمر”.

ردود الأفعال كانت عنيفة، حيث اتهمه مغردون بـ”التحريض الطائفي” و”التمييز الديني”، مؤكدين أن تصريحاته تجاوزت حرية التعبير إلى “إهانة ممنهجة” لشريحة كبيرة من السوريات اللواتي يَرَينَ في الحجاب والنقاب جزءاً من هويتهن الدينية.

يُذكر أن بشار إسماعيل كان من أبرز المدافعين عن نظام الأسد خلال الثورة السورية، لكنه تحوّل لاحقاً إلى انتقاده بشكل “مُوجّه”، مما دفع مراقبين إلى اتهامه بأنه كان أداة “تنفيس مدروسة” للنظام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط