تحدثت وسائل إعلامية عن نية بشار الأسد الإفراج عن عدد من المعتقلين في سجونه قبيل مسرحية الانتخابات المزعومة.
وقال مصادر في دمشق إن نظام الأسد ينوي اتخاذ خطوة جديدة تتعلق بالموقوفين السياسيين في سورية وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية.
وأشارت صحيفة المدن اللبنانية إلى أن نظام الأسد يعتزم الإفراج خلال الأيام القادمة عن عدد من المعتقلين السياسيين تحضيراً للانتخابات الرئاسية.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابعت أن غالبية المعتقلين الذين سيُفرج عنهم هم من أبناء محافظة درعا، وغالبيتهم ممن أنهوا مدة محكومياتهم.
وذكرت معلومات أولية تفيد بأن الأفرع الأمنية وسجن صيدنايا حولوا عدداً من معتقليهم إلى سجن عدرا المركزي بدمشق.
وأشارت المعلومات إلى ان هذه الخطوة تحضيراً للإفراج عنهم في غضون أيام، بعد انتهاء الإجراءات.
اقرأ أيضاً: بيدرسون يطالب بعقد انتخابات حرة ويؤكد وصول اللجنة الدستورية إلى طريق مسدود
ونقلت الصحيفة نفسها عن المحامي فهد الموسى قوله: إنه من الممكن أن يطلق النظام سـراح سجناء جنائيين، لإيهام الرأي العام العالمي بأنه أطلق سراح السياسيين.
وتوقع الموسى أن يطلق النظام سراح سجناء عاديين، بتخطيط من روسيا، للتسويق للانتخابات الرئاسية.
كما استبعد الموسى بالوقت ذاته أن تشمل هذه الإجراءات الآلاف من معتقلي الرأي في سجون ومعتقلات النظام السوري.
وتسبق هذه الخطوة انتخابات بشار الأسد المقررة يوم 26 من أيار القادم والتي بدأ الترويج لها ومحاولة كسب مواقف المجتمع الدولي.