بشار الأسد يعتزم زيارة أبخازيا ويفجر موجة سخرية

0 467

فجر رأس النظام السوري بشار الأسد موجة سخرية بين الموالين والمعارضين بسبب نيته زياة دولة أبخازيا التي لا يعترف بها إلا عدة دول.

ويحاول بشار الأسد من خلال هذه الزيارة العودة إلى الحضن الدولي لامتلاك الشرعية تحت رعاية روسية.

وتداولت العديد من الصفحات الموالية أنباءً عن عزم بشار الأسد زيارة دولة تسمى أبخازيا تتبع كلياً لروسيا ولا تحظى باعتراف دولي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وبحسب موقع (لعبة الأمم) فإن بشار الأسد سيزور جمهورية أبخازيا أواخر شهر أيلول المقبل، للمشاركة في احتفالاتها بالعيد الوطني.

وتأتي الزيارة “المرتقبة” تلبية لدعوة وجهها له الرئيس الأبخازي أصلان بجانيا، خلال زيارته لدمشق في أيار الماضي حسب الموقع.

علاقات بشار الأسد وأبخازيا

واعترف نظام أسد باستقلال أبخازيا في أيار 2018، فيما افتتحت أبخازيا في أوائل تشرين الأول من العام الماضي سفارة لها في دمشق.

كما لا تحظى أبخازيا بأي اعتراف دولي باستثناء نيكاراغوا وفنزويلا وناورو ونظام أسد، إضافة إلى روسيا المسؤولة المباشرة عن وجود تلك الدويلة بعد أن اقتطعتها بالقوة عن الأراضي الجورجية.

دولة أبخازيا 

وتقدّر مساحة أبخازيا بنحو 8600 كيلو متراً ولا يتجاوز عدد سكانها ربع مليون. وسبق أن زارت وفود أبخازيّة دمشق أكثر من مرة، والتقى بعضها ببشار الأسد. ووقعت مع حكومته اتفاقيات تعاون في مجالات الاقتصاد والسياحة.

اقرأ أيضاً: الشرتح يتحدث عن إجراء مصالحة مع بشار الأسد ويدعوه لقصف إدلب!

وانفصلت أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن جورجيا بعد حروب في مطلع التسعينيات عقب انهيار الاتحاد السوفيتي. ونشبت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا بسبب المنطقتين في أغسطس/آب عام 2008، واعترفت روسيا التي حققت قواتها النصر باستقلال المنطقتين.

وفي مايو/أيار انضم نظام الأسد إلى نيكاراجوا وفنزويلا وناورو في الاعتراف بالمنطقتين كبلدين مستقلين.

كما قالت جورجيا، التي يدعمها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إن العملية الروسية كانت استيلاءً سافراً على الأرض.

وبحث رئيس أبخازيا راؤول خادجيمبا والأسد تطوير العلاقات الثنائية ووجه الشكر لسوريا على الاعتراف باستقلال بلاده.

كان زعيم أوسيتيا الجنوبية قد زار دمشق أيضاً في يوليو/تموز، حسب أسوتشيتد برس.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط