شارك أهالي مدينة عفرين وبلدة الباسوطة باحتفالات عيد النيروز الذي يصادف ٢١ آذار /مارس من كل عام.
وأفادت مصادر محلية شاركت بالحفل بأن الأكراد اجتمعوا ليلة السبت للاحتفال بعيد النيروز الذين حرموا من تحضير طقوسه لسنوات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعايد الأهالي الأكراد بعضهم وأشعلوا النيران وأطلقوا الألعاب النارية في السماء معبرين عن فرحتهم بقدوم يومهم الجديد كما يسمونه، وأحيوا الطقوس الخاصة به كلباسهم الثياب الكردية المزركشة والملونة وأدائهم الرقصات على الموسيقى والأهازيج الكردية.
اقرأ أيضاً: فضيحة من العيار الثقيل تلاحق وزير أوقاف الأسد محمد عبد الستار
وعايد رئيس الائتلاف السوري ” نصر الحريري” الكرد بمناسبتهم الدينية والثقافية قائلا: أتوجه بالتهنئة للأكراد السوريين في عفرين في هذا العيد الذين يحتفلون به وقد احتفلنا معهم فإنه يفتح الباب أمام علاقات وثيقة بين أبناء الوطن الواحد، هذه العلاقة تمكنهم من بناء دولة المواطنة وبناء الإنسان السوري الشريف الذي يؤمن بالمواطنة.
ومما لاشك فيه أن الأكراد تهمشت حقوقهم في عهد حافظ الأب الذي مارس عليهم أشكال القمع ومنعهم حقوقهم في الجنسية أو التكلم بلهجتهم الكردية.
وزج الكثيرين في سجونه لمطالبتهم بحقوقهم، كذلك منعهم من الاحتفال بعيد النيروز والعمل في دوائر الدولة.
ولم يختلف الأمر عنه في عهد بشار الابن الذي طرد الكثير من الطلبة الكرد من الجامعات، وقتل وهجر العشرات منهم.
وفي نوروز عام 2008، أطلقت قوات بشار الأسد النار على المشاركين في مدينة القامشلي.
وفي عام 2009، قتل اثنان في مدينة الرقة بالرصاص الحي أثناء احتفالهم يالنيروز.
