انتشرت إشاعات خلال الأيام الماضية حول لقاء المعارضة السورية مع نظام الأسد بطلب تركي في معبر كسب الحدودي
وذكرت مصادر من (الائتلاف الوطني السوري) المعارض ووفد محادثات “أستانا” أن الجانب التركي يخوض مباحثات على المستوى الأمني مع النظام، ولا دور للمعارضة السورية في المسار، وتركيا هي من تتولى إبلاغ الجهات الفاعلة على الأرض من فصائل المعارضة بالتوافقات الدولية، وبالتالي ليس هناك أي دافع لمثل هكذا لقاء.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأشارت المصادر التي نقل عنها موقع تلفزيون سورية إلى تضارب الروايات حول اللقاء بين المعارضة والنظام، إذ تحدثت إحداها عن لقاء في معبر “كسب”، بينما نقلت أخرى أن اللقاء عقد في إسطنبول خلال مؤتمر مكافحة المخدرات، مع اختلاف أسماء الشخصيات المشاركة.
وأضافت المصادر أن وفدي النظام والمعارضة يحضران جولات “أستانا” بشكل متكرر، ولو كان هناك ضغوطات دولية لعقد لقاءات مباشرة، لكان المكان الأنسب لها هو “أستانا” لذلك فكل هذه الأنباء عبارة عن إشاعات لا أساس لها من الصحة.