بعد الحوادث الكثيرة…إجراءات مرورية جديدة في إدلب

عبد الملك قرة محمد

7٬831

سجلت المناطق المحررة ارتفاعاً كبيراً في معدل الحوادث المرورية مما سبب حالة استياء بين المدنيين الذين طالبوا باتخاذ إجراءات للحد من هذه الحوادث.

صحيفة حبر زارت دائرة المرور في إدلب للحديث عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في سبيل التخفيف من الحوادث وحماية أرواح المدنيين.

وقال الرائد ماهر هلال مدير دائرة المرور: إن السبب الرئيس لكثرة الحوادث جهل السائقين بقواعد وأنظمة السير وقلة الوعي المروري لدى المشاة وبدأنا بمعالجة هذا الأمر عبر توزيع البروشورات والمتابعة مع مدارس القيادة كما أن هناك أسباباً أخرى مثل سوء الحالة الفنية للطرق وعشوائية مسير الدراجات النارية وازدياد أعداد السيارات.

وأضاف: بدأنا بتفعيل مفرزة الطرق العامة لمراقبة تحديد السرعة وتجهيز الشاخصات المرورية وزراعتها على الطرق العامة، وشاخصات مرورية للتنبيه على المنعطفات وقواعد القيادة إضافة لمنع الدراجات النارية من الخروج على بعض الطرق السريعة وتفعيل عمل الرادار الذي سينجز قريباً.

أما موضوع الطرق فهو من اختصاص الخدمات الفنية ويتعلق بالمشاريع المدروسة والإمكانات المالية المتاحة لدى الحكومة، وترفع إدارة المرور توصيات بشكل مستمر بهدف توسيع الطرق من طرق مزدوجة الى طرق سريعة ونؤيد هذا المشاريع بشكل دائم ولن تدخر الحكومة أي جهد في سبيل ذلك.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وتابع: نسعى الآن لتوسيع المفارز وتعزيزها بحيث نتمكن من تغطية أكبر بقعة جغرافية من المناطق المحررة إضافة للوعي المروري وتجهيز الكوادر اللازمة وتجهيز الأخوة في الشرطة وصقل معارفهم عن طريق الدورات بحيث يمكن الاستفادة من عناصر المخافر في إدارة الطرق اذا استلزم الأمر.

وختم حديثه بالقول: نهيب بالأخوة السائقين احترام قواعد السير والسعي نحو مدارس القيادة لتعلم ما يجهلوه والحصول على بروشورات ودفاتر والاطلاع على القواعد المرورية والامتناع عن استعمال الجوال والسرعة الزائدة وتفقد الحالة الفنية للسيارات قبل الانطلاق بها على طريق السفر ويتابع توصيات منظمي السير وألا يستعمل الطريق وهو مصاب أو مريض وبذلك يتسبب بالحوادث ويعرض حياته وحياة الأهالي للخطر.

 

ويوم الأحد 13 حزيران سُجلت أعلى حصيلة حوادث مرورية في المناطق المحررة، حيث وقع 17 حادث سير، أدت لوفاة 5 مدنيين بينهم امرأة، وإصابة 25 آخرين.

وأوضحت الخوذ البيضاء أنها استجابت، منذ بداية العام الحالي حتى اليوم، لأكثر من 548 حادث سير في شمال غربي سورية أدت هذه الحوادث لوفاة أكثر من 20 مدنياً، فيما تم إسعاف 545 شخصاً.

ونوهت إلى أن أسباب تلك الحوادث السرعة، والسير باتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبة بشكل مفاجئ ورداءة الطرقات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط