قامت امرأة بقتل والدها في ريف دمشق عن طريق عيارات نارية بمساعدة ثلاثة فتيان، وذلك بعد فشلها بقتله بالسم.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد صدر يوم الخميس في ٢٨ /أيلول الماضي، “قُدِمَ إبلاغ بوجود جثة لشخص متوفى في بلدة حفير الفوقا إثر تعرضه لطلقة نارية بالكتف وكسر بعضم الجمجمة”.
وجاء في البيان: ” تم على الفور توجه دورية للمكان ومن خلال البحث والتحري اشتبهت الدورية بابنة المغدور بعد تناقض أقوالها وتحدثها برواية غير مقنعة عن الحادثة، وبالتحقيق معها اعترفت بمحاولة قتل والدها عبر دس السم له بالأركيلة، لكن بعد فشلها قامت بالتخطيط لقتل والدها بالاشتراك مع ثلاثة أحداث من معارفها، وذلك مقابل تهريبها من المنزل بعد الحادثة والسماح لهم بسرقة منزل والدها بعد الحادثة”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابعت اعترافها عن كيفية تنفيذ الجريمة، حيث حضر الفتيان الثلاث للمنزل و اختبأ أحدهم خلف الباب، و قام الآخر بقرع باب المنزل، وعندما خرج المغدور قاموا بإشغاله وثم بإطلاق النار مباشرةً عليه، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وبحسب البيان، لم يتمكن الفتيان من سرقة منزل المغدور بسبب حضور عدة أشخاص لإسعاف المغدور ولاذوا بالفرار.
قنبلة يدوية جديدة في دمشق تصيب ثمانية أشخاص
وأكد البيان إلقاء القبض على الفتيان الثلاثة ومصادرة قنبلة دفاعية، وبالتحقيق معهم اعترفوا بجريمة القتل وعدة سرقات أخرى.
و انتشرت في الفترة الأخيرة الجرائم بشكل كبير في مناطق سيطرة قوات النظام بسبب الانفلات الأمني الكبير، وانتشار السلاح مع معضم الشعب، إضافة إلى الانحلال الأخلاقي في تلك المناطق و تعاطي المخدرات، وبالتالي حدوث جرائم كثير كالقتل والخطف والسرقة.