بيان أستانا 22..إدانة للهجمات الإسرائيلية ودعوة لدعم الاستقرار في سوريا

1٬805

أصدر ممثلو الدول الضامنة في مباحثات أستانا حول سوريا – تركيا وروسيا وإيران – بياناً مشتركاً، اليوم الثلاثاء، عقب اختتام الجولة الثانية والعشرين من المباحثات، تضمن إدانة “شديدة للهجمات الإسرائيلية الإجرامية” على غزة ولبنان والضفة الغربية، مطالبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن الأممي باتخاذ موقف لوقف إطلاق النار في غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكد البيان إدانة الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واعتبارها “انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وسيادة سوريا وسلامة أراضيها”.

كما شدد البيان على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، ورفض “كل المحاولات لخلق حقائق جديدة على الأرض، بما في ذلك مشاريع الحكم الذاتي غير المشروعة في شمال شرق سوريا ومبادرة الانتخابات المحلية غير الشرعية”.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تهدد الأسد..مصيرك مشابه لحسن نصر الله

وفي السياق ذاته، شددت الدول الضامنة على ضرورة مواجهة الأجندات الانفصالية التي تهدد وحدة سوريا، ورفض الاستيلاء غير القانوني للنفط والموارد السورية.

كما دعت إلى تسهيل العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين والنازحين، مع الاستمرار في عمليات إطلاق سراح المحتجزين وإعادة الجثث وتحديد هوية المفقودين.

البيان أشار إلى أهمية “مسار أستانا” كوسيلة رئيسية للتوصل إلى تسوية دائمة للأزمة السورية، مع التأكيد على التعاون الرباعي بين روسيا وإيران وتركيا ونظام الأسد لمكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين، كما ناقش البيان ضرورة دعم البنية التحتية مثل مرافق المياه والكهرباء لتحسين الوضع الإنساني في سوريا.

على جانب آخر، صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن موسكو مستعدة لاستئناف الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، خلال ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مؤكداً أن روسيا سترحب بأي طلب من واشنطن لاستئناف الحوار.

كما شدد لافرينتيف على أن روسيا تعتبر احتمال تنفيذ تركيا لعملية عسكرية في سوريا “أمراً غير مقبول”، معرباً عن أملها في أن تمتنع أنقرة عن هذه الخطوات، ومشيراً إلى خطط لعقد قمة ثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران حول سوريا خلال النصف الأول من العام المقبل.

وأبدى المبعوث الروسي قلقاً من “استغلال أطراف ثالثة للتوترات في الشرق الأوسط لزعزعة استقرار سوريا”، محذراً من تدفق اللاجئين إلى سوريا هرباً من القصف الإسرائيلي على لبنان، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على سوريا التي تعاني بالفعل من العقوبات، داعياً المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم لتلبية احتياجات اللاجئين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط