دعا المبعوث الأممي إلى سورية (غير بيدرسون) إلى تقديم المساعدة إلى السوريين بعد الزلزال الذي سبب معاناة لا توصف لملايين من الأشخاص وذلك في إحاطة قدمها بيدرسون إلى مجلس الأمن اليوم الثلاثاء.
وأكد بيدرسون أن الأولوية الملحة الآن هي لوصول المساعدات الإنسانية الطارئة للسوريين المتضررين من الزلزال أينما كانوا مشيراً إلى أن السوريين في الشمال السوري أعربوا عن إحباطهم الشديد من ضعف المساعدات المقدمة إليهم من المجتمع الدولي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وأشار بيدرسون إلى وجود حسن نية عند السوريين من حيث الأقوال والأفعال وإرسال المساعدات إلى إخوانهم السوريين عبر الخطوط بغض النظر عن التحديات والمصاعب التي يواجهونها.
ورحب بيدرسون بالاستثناءات الإنسانية من العقوبات الصادرة ضمن أنظمة العقوبات أحادية الجانب حديثاً والمتعلقة بالزلزال، بما في ذلك الصادرة عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: رأينا هدوءاً نسبياً في العنف بعد الزلزال وهو ما يسهل عمليات الإغاثة”، داعياً “الأطراف الفاعلة” على الأرض للعمل على ضمان التهدئة.
واعتبر بيدرسون خلال حديثه أن تقديم التنازلات من جميع الأطراف سيكون ربحاً للجميع.
كما رحب بيدرسون بقرار نظام الأسد بفتح معبرين إضافيين من تركيا إلى شمال غرب سورية هما معبر باب السلام والراعي.
بيدرسون يتجاهل قصف الأسد للمدنيين في إدلب
وتحدث بيدرسون عن خوفه من استمرار العنف إذ تم رصد هجمات لتحرير الشام وقصف بمسيرات تركية وضربة جوية وسط دمشق نسبت إلى إسرائيل.
ولم يشر بيدرسون بشكل صريح إلى القصف الذي شنته قوات الأسد على إدلب يوم أمس الإثنين.
وعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسته رقم 9272 التي خُصصت لبحث تداعيات الزلزال وآخر المستجدات على الساحة السورية.
وذكر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن الاستجابة للزلزال في سوريا تأخرت، محذّراً من خطر تفاقم الأمراض عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وأضاف أن الزلزال دمر أحياءً بأكملها في كل من سوريا وتركيا، وأن أكثر من 5 ملايين سوري باتوا بحاجة للمساعدة العاجلة.
وقال غريفيث إن الأمم المتحدة أرسلت مئات الشاحنات إلى سوريا استجابة لكارثة الزلزال، مشيراً إلى أن الاستجابة تأخرت وأن فتح المعابر شكّل خطوة مهمة لإيصال المساعدات.
للاطلاع على ملف الإحاطة كاملاً من هنا