بعد تكرر الاستهداف لقواته ومليشياته على طريق السلمية الرقة، بدأ نظام الأسد باللجوء لطرق لتجنب الاستهداف أثناء مرور قواته على الطريق، وحمايتهم من كمائن تنظيم داعش.
وبحسب مصادر محلية فإن نظام الأسد بدأ بتحصين وتعزيز قواته على طول الطريق، حيث استقدم صباح اليوم الأحد أكثر من 25 آلية من مدينة السلمية شرق حماة، ومن ريف الرقة وذلك كنوع من التحصين لنقاط نظام الأسد على الطريق.
ونوهت المصادر إلى أن التعزيزات الجديدة بدأت بالعمل في رفع السواتر وحفر خنادق بمحيط النقاط التابعة لنظام الأسد على طول طريق السلمية الرقة.
وكانت قوات الأسد الموجودة على الحواجز في طريق سلمية الرقة قد لجأت إلى الانسحاب إلى القرى المحيطة بالطريق خلال الليل، والعودة إلى نقاطهم نهاراً، وذلك خشية هجوم تنظيم داعش عليهم.
وأكدت المصادر أن نظام الأسد سيعمل كذلك على تحصين نقاطه ومقراته المنتشرة على طريق أثريا والرصافة، والذي يتعرض أيضا لهجمات مباغتة من قبل تنظيم داعش.
وقد استدعت القوات حوالي 30 آلية عسكرية من عدة مناطق في ريف حماة، للقيام بتلك العملية والتحصين من هجمات داعش التي أنهكت نظام الأسد شرق حماة.
يذكر أن قوات الأسد والمليشيات التابعة له تعرضت لأكثر من هجوم وكمين على الطرق التي تصل ريف حماة بريف الرقة، وقد خلفت الهجمات عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الأسد، ويقف خلفها عناصر يتبعون لتنظيم داعش.