تحرير الشام تنفي مزاعم النظام بافتتاح معبر في سراقب

0 463

نفت هيئة تحرير الشام الادعاءات التي يروج لها نظام الأسد حول افتتاحه معبرا في منطقة سراقب لخروج المدنيين من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرته.

 

نفت هيئة تحرير الشام الادعاءات التي يروج لها نظام الأسد حول افتتاحه معبرا في منطقة سراقب لخروج المدنيين من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرته.

واعتبرت تحرير الشام أن النظام اعتاد على نسج الأكاذيب حول الثورة السورية، ويسعى لتضليل الرأي العام، من خلال ادعائه بانتقال المدنيين من مناطق الثورة إلى مناطقه.

وقال تقي الدين عمر مدير مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام لصحيفة حبر اليوم الإثنين: “اعتادت ميليشيات الاحتلال الروسي على نسج الأكاذيب حول الثورة السورية، وسعت بكل قوة إلى تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء قبول الشعب السوري بها وانتقاله من مناطق الثورة إلى مناطقها”.

وأضاف عمر أن هذا الادعاء تكذبه حقائق الواقع ووضع مناطق النظام المجرم والمحتل الروسي حيث الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والانفلات الأمني ظاهرة باتت لا تخفى، الأمر الذي دفع ٱلاف الأهالي للهروب من جحيم الميليشيات إلى خارج سورية.

اقرأ أيضاً:  بشرى سارة..الشمال المحرر على موعد مع لقاح كورونا

وتابع أن المناطق المحتلة بعد المعركة الأخيرة خاوية على عروشها، يرفض سكانها الأصليون العودة إليها إلا بعد تحريرها مجددا.

وحول ادعاء افتتاح المعبر قال تقي الدين إن “من الادعاءات الأخيرة التي يروجها النظام المجرم هذه الأيام فتح معبر في منطقة سراقب لخروج الأهالي كما يزعم، هذا الأمر منفي جملة وتفصيلا، فلا صحة لهذه الادعاءات”.

وكانت قد تحدثت مصادر موالية يوم أمس الأحد عن انتهاء التجهيزات لافتتاح معبر بين مناطق سيطرة نظام الأسد والمناطق المحررة بريف إدلب، وذلك لعبور المدنيين، حسب زعم نظام الأسد.

وبحسب المصادر الموالية، فإن محافظة إدلب التابعة لنظام الأسد أنهت التجهيزات لافتتاح ما أسمته بممر (الترنبة) في منطقة سراقب شرق إدلب.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام بالضغط هنا

ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) عن محافظ إدلب التابع لنظام الأسد (محمد نتوف) أنه تم تجهيز مركز للإقامة المؤقتة، للأشخاص الراغبين بالعودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، في حي (السبيل) بمدينة حماة.

وزعم محافظ النظام أنه تم تجهيز طاقم طبي لتقديم الخدمات للأشخاص الراغبين بالعودة، بالتعاون مع ما يسمى بالهلال الأحمر السوري الذي يبرز ولاءه لنظام الأسد.

وكان نظام الأسد قد روج لافتتاح المعبر أكثر من مرة عبر وسائله الإعلامية، وقد افتتح المعبر في وقت سابق بهدف استقبال الطلاب من المناطق المحررة لتقديم الامتحانات، إلا أنه لم ينجح في ذلك.

ويرفض المهجرون والنازحون في المناطق المحررة العودة إلى سيطرة نظام الأسد، والعيش تحت سطوته في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط