تخوف كبير في إدلب من التصعيد العسكري الأخير

1٬100

أكد منسقو استجابة سورية أن قوات الأسد وروسيا، تواصلان خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سورية بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020 في منطقة خفض التصعيد الأولى.

وقال الفريق: استُهدفت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 26 نقطة مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سورية في المنطقة منذ بدء الاتفاق”.

واتساب يطلق خاصيته المميزة والمنتظرة

وأشار إلى أنه هناك تخوفاً كبيراً لدى المدنيين في المنطقة من أي تصعيد عسكري وسط تجهيزات للعديد من العائلات للنزوح في حال استمرار التصعيد على العديد من القرى والبلدات.

وأكد أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مطالباً بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ولفت الفريق أنه لازال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة نظام الأسد على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بسكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.

وأردف بيان الفريق أن تصريحات وزير الدفاع الروسي حول ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سورية بالتزامن مع التصعيد الأخير، يظهر عدم التزام روسيا بأي اتفاق معلن وكافة التصريحات الصادرة عن المسؤولين الروس زائفة ولا معنى لها.

وطالب البيان المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا ونظام الأسد من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.

وخلال الساعات الماضية شهدت المناطق المحررة تصعيداً عسكرياً غير مسبوقاً، حيث ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة في ريف إدلب الغربي، ردت فصائل الثوار عليها بقصف مكثف استهدف مواقع قوات الأسد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط