تركيا تحبط أضخم شحنة مخدرات في التاريخ قادمة من مناطق النظام

0 2٬920

قامت السلطات التركية بإحباط محاولة تهريب شحنة مخدرات كبيرة، قادمة من المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، ومتجهة نحو دولة الإمارات العربية المتحدةقامت السلطات التركية يوم أمس الأحد، بإحباط شحنة مخدرات ضخمة، بعد عملية أمنية لفرق مكافحة المخدرات في ميناء إسكندرون التابع لولاية هاتاي جنوب غرب تركيا.

وصرح وزير التجارة التركية (محمد موش) بأنه تم ضبط 1072.6، أي ما يعادل (طنا و 72 كيلوغرامًا) من حبوب “الكبتاغون” المخدرة بميناء إسكندرون.

ووضح (موش) في تغريدة له على تويتر، بأنّ المخدرات تم ضبطها على متن سفينة تحمل 17 حاوية بضائع، رست في ميناء إسكندرون قبل فترة وكانت تُحضّر لاستكمال طريقها لدولة الإمارات، وأنّ حبوب المخدرات كانت موزعة على 11 حاوية (كونتينر).

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن القيمة السوقية للحبوب تقدر 313 مليون ليرة تركية أي ما يعادل نحو 37 مليون و261 ألف و 905 دولار أمريكي، وكان مخطط لها أن تعبر على شكل (ترانزيت) من سورية والوجهة التي تقصدها هي دولة الإمارات عبر تركيا، وتعدُّ هذه الشحنة هي الأكبر في تاريخها.

وتداول ناشطون اتهامًا للقيادي في فصيل العمشات المدعو (عبد أنيس) الذي يشرف على عملية استخراج أحجار البناء من منطقة عفرين وتصديرها إلى خارج سورية بعلاقته بشحنة المخدرات، إلا أن الحكومة التركية لم تصدر أي بيان يؤكد مصدر الشحنة رغم كشف وجهتها النهائية.

اقرأ أيضاً:  تركيا تعود للحياة الطبيعية بعد فترة حظر مشددة

وضبطت العديد من الدول حول العالم شحنات مخدرات قادمة من مناطق سيطرة النظام خلال السنوات الماضية، تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وكان من أكبرها شحنة رمان المخدرات التي تم ضبطها في السعودية في 21 من نيسان الماضي وهي قادمة من لبنان.

وقبل أشهر ضبط الجيش الوطني السوري شحنة مخدرات قادمة من مناطق سيطرة النظام، مخبأة داخل سيارة تحمل مدافئ، وبعد التحقيقات تبين أنها مُعدَّة للتهريب نحو تركيا.

يشار إلى أن العديد من التقارير الغربية تؤكد أن النظام و”حزب الله” اللبناني باتا يعتمدان على زراعة وتهريب المخدرات كمصدر أساسي لتمويل وحداتهم وعملياتهم العسكرية، حيث يعدُّ نظام أسد وحلفاؤه من الميلشيات الإيرانية وغيرهم، من أبرز مروجي ومسوقي ومصدري المخدرات على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط