أعلن “زياد البلخي”، رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم في دمشق، عن إعداد دراسة لزيادة أسعار المأكولات الشعبية تتناسب مع الأسعار الجديدة للمحروقات وتكاليف المواد الأولية. هذه الخطوة تأتي في سياق ارتفاع الأسعار وتدني القدرة الشرائية للمواطنين.
ومن ناحية أخرى، أكد “زياد البلخي” أن وزارة السياحة في نظام الأسد تعمل حاليًا على قرار جديد لأسعار منشآت الإطعام السياحي، وذلك وفقًا لآلية تسعير تم تحديدها من قبل لجنة تابعة للحكومة. تستند هذه الآلية إلى احتساب التكاليف التشغيلية المباشرة وغير المباشرة مع مراعاة الربح المقبول للمنشآت السياحية.
من الملحوظ أن القرار يفرض على المنشآت السياحية الإعلان الواضح عن أسعارها، وتتراوح العقوبات بين غرامات مالية وإغلاق المنشأة في حال التجاوز عن هذا الالتزام.
اقرأ أيضاً: متحور غامض من فيروس كورونا يثير قلق الصحة العالمية
ومع ارتفاع أسعار المحروقات، شهدت الأسواق السورية حالة من الفوضى والارتباك، مما أثر على مختلف القطاعات، بما في ذلك حركة النقل وأسعار المواد الغذائية وغير الغذائية. تضاف إلى ذلك التحديات التي تواجه العديد من المواطنين والطلاب نتيجة امتناع وسائل النقل العامة عن العمل في ظل غياب التعرفة الجديدة.
هذا الوضع الاقتصادي المتأزم أثر بشكل كبير على أسعار السلع الأساسية مثل الخضراوات والفواكه، حيث شهدت زيادات جنونية في الأسعار، وذلك نتيجة تأثير التضخم والتقلبات في قيمة الليرة السورية.
تعزى هذه التحولات الاقتصادية إلى رفع أسعار المحروقات وزيادة تكاليف المواد الأولية، مما أثر على حياة المواطنين وقدرتهم على تحمل تلك الأعباء المالية.
وخرجت مظاهرات في مختلف الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام الأسد مطالبة بتحسين الوضع المعيشي وإخراج المعتقلين ورحيل الأسد.