كشف ملف مسرب حديثًا عن تفاصيل مثيرة لعقود استثمارية تم توقيعها بين إيران وحكومة الأسد، تتعلق بالاستثمار في ميناء اللاذقية على الساحل السوري.
ويتضمن الملف معلومات تكشف عن التنافس الشديد بين طهران وموسكو حول منافذ البحر السورية.
ووفقًا للملف الذي تم تسريبه من قبل مجموعة إيرانية معارضة تُعرف بـ “انتفاضة حتى الإطاحة”، يبدو أن إيران لم تظهر رغبة واضحة في استثمار وتطوير ميناء طرطوس بعد انقضاء مهلة ثلاثة أشهر من توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي السوري الإيراني الشاملة في عام 2015.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفيما يتعلق بميناء طرطوس، كشف الملف أن السلطات السورية منحت حق استثمار وإدارة الميناء لروسيا نتيجة لموقف إيران الرافض.
وفي تطور مفاجئ، أظهر الملف أن إيران تقترح تسليم إدارة واستثمار ميناء اللاذقية بدلاً من طرطوس، وهو ما تم تأكيده بعد مشاورات مكثفة.
اقرأ أيضاً: اعتقال خمسة سوريين بتهمة تهريب طالبي اللجوء إلى ألمانيا
وهذا الميناء يمثل مكانًا استراتيجيًا يهيمن على سواحل البحر الأبيض المتوسط ويحقق مصالح مالية هامة لإيران.
أخيرًا، يظهر الملف أن النظام قدم مشروعًا لتأسيس وتطوير ميناء الحميدية للاستفادة الإيرانية، كتعويض عن سيطرة روسيا على ميناء طرطوس، مما يجسد التنافس الشديد بين القوتين في المنطقة.