وجّه وزير الخارجية التركي (مولود تشاووش أوغلو) اتهامات للولايات المتحدة الأمريكية بدعم الإرهاب الساعي لتقسيم سورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا في أنقرة اليوم السبت، حيث علّق أوغلو على إعلان بايدن تمديد العقوبات ضد تركيا على خلفية عملية نبع السلام.
وقال الوزير التركي: ” إن الولايات المتحدة الأمريكية تتعاون في سورية مع التنظيمات الانفصالية، وتقدم لها الدعم” ويقصد عن ميلشيا قسد.
وأضاف أوغلو أن هذا الوضع يُعدُّ جريمة بموجب القانون الأمريكي، مشيرًا أن الولايات المتحدة الأمريكية موجودة في سورية ليس بهدف محاربة تنظيم داعش.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع أوغلو:” نعلم جيدًا أن الغرض من الوجود الأمريكي هناك ليس القتال ضد داعش، لقد قاتلنا داعش، والجيش الوحيد الذي يقاتل ضد داعش هو جيشنا في الناتو وفي العالم” .
وأشار أن واشنطن تدعم تنظيمًا إرهابيًا انفصاليًا يحاول تقسيم سورية، وبدلاً من إلقاء اللوم على تركيا عليها أن تتخلى أولاً عن سياساتها الخاطئة، كما يجب أن تكون أكثر صدقًا مع الشعب الأمريكي والكونغرس الأمريكي”.
لقاء هو الأول من نوعه بين أحزاب سورية معارضة وبين رئيس الحزب الجمهوري التركي
ويوم الخميس الماضي أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بالوضع في سورية، مشيرًا إلى أن التدخل التركي يعرقل من عملية السلام ، ويقوض حملة هزيمة داعش، ويعرض المدنيين للخطر.
و أضاف بايدن أن ذلك يهدد المدنيين ويقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا تزال داعش تشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.