أثارت تصريحات أطلقت مؤخرًا من قبل أحد مسؤولي نظام الأسد متعلقة بأزمة الخبز استهزاء المواطنين القاطنين في مناطق الأسد واستياءهم .
وعدّت تصريحاته غير منطقية ومضحكة حسبما وضح البعض، كونها لا تمت بالواقع بأي صلة، حيث حمّل المواطنين مسؤولية أزمة الخبز وليس لحكومة الأسد أي علاقة بتلك الأزمة .
وقال المدير العام للسورية للمخابز (زياد هزاع ) في تصريحاته: ” إن لدى نظام الأسد فائض كبير في إنتاج الخبز ، وما الأزمة الحالية سوى نتاج تعاوني ما بين الأفران والأفراد الذين يجرون اتفاقًا قائمًا على بيعهم كميات كبيرة من الخبز وبدورهم يقومون ببيعها للمطاعم أو من أجل استخدامها كخبز علفي “.
مضيفًا أن “المخابز تنتج 4500 طن دقيق، بمعدل نحو 5 ملايين ربطة يوميًا، حصة القطاع العام منها بين 55 إلى 60 بالمئة “.
وهذا الكلام يأتي عكس ما تعيشه مناطق الأسد من أزمة شديدة في الخبز، التي ستزيد مع اتباع حكومة الأسد توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية كما أعلنت مؤخرًا.
الجدير بالذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة لنظام الأسد كانت قد أصدرت مؤخرًا قرارًا يقضي برفع سعر كيلو غرام الخبز المدعوم من 50 ليرة إلى 75 ليرة سورية (بدون كيس)، وسعر الربطة 1100 غرام ضمن (كيس نايلون) إلى مئة ليرة سورية، ما أدى إلى مضاعفة السعر بنسبة 100%.