تستمر روسيا وقوات الأسد في تصعيدهم العسكري على منطقة خفض التصعيد شمال غرب سورية، واسمرار القصف على المناطق المحررة.
ونقل مراسلنا في إدلب أن “الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية على منطقة (تلال الكبينة) بريف اللاذقية الشمالي صباح اليوم الإثنين.”
وتزامنت الغارات الجوية مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف على قرى وبلدات جنوب إدلب، وذلك ضمن تصعيد جديد تقوم به قوات الأسد والميلشيات التابعة له على منطقة إدلب.
وأضاف مراسلنا أن “القصف استهدف عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوب إدلب منها بلدتي (سفوهن، والفطيرة)، بالإضافة إلى قرية (مجدلية) جنوب إدلب، وقرية (سان) غرب سراقب.”
يذكر أن القصف تصاعدت وتيرته بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، وعلى إثره استنفرت فصائل الثوار قواتها جنوب إدلب، خشية أي هجوم محتمل لقوات الأسد بعد التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة.
وكانت قد تحدثت عدة مصادر عن وجود نية لدى روسيا ونظام الأسد بشن عمل عسكري جديد على المناطق المحررة بهدف السيطرة على طريق m4 الدولي.