تفاصيل لقاء الأسد وبوتين في الكرملين

0 3٬494

 ادعى رئيس النظام السوري بشار الأسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أنهما حققا نصرًا كبيرًا على الإرهاب، وباتت الحكومة السورية تسيطر على 90 % من الأراضي.
ادعى رئيس النظام السوري بشار الأسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أنهما حققا نصرًا كبيرًا على الإرهاب، وباتت الحكومة السورية تسيطر على 90 % من الأراضي.

جاء ذلك في خلال زيارة مفاجأة لرأس النظام السوري بشار إلى موسكو يوم أمس التقى فيها بالرئيس بوتين في الكرملين لمناقشة عدة قضايا، بحسب التصريحات.

وفي بداية اللقاء توجه الأسد بالشكر لروسيا وجيشها على تدخلها ومنع سقوط نظامه منذ 6 سنوات مدعيًا أنها كانت ” عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب”.

وأضاف الأسد: ” حقق الجيشان السوري والروسي إنجازات كبيرة ليس فقط من خلال تحرير الأراضي أو من خلال إعادة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم، لكن أيضًا من خلال حماية مواطنين أبرياء كثر في هذا العالم. ” حسب زعمه.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما زعم أن العمليات العسكرية تتم بالتوازي مع العملية السياسة ( سوتشي، وآستانة) أو في جنيف مؤخرًا، وادعى أن هناك دولاً تدعم الإرهاب أعاقت نجاح التسوية السياسية.

وختم شاكرًا بوتين على ما تقدمه روسيا من مساندة لنظامه في كافة الجوانب، من مساعدات طبية لمكافحة كورونا وإنسانية (إغاثية) طالما وصفها الإعلام بالشحيحة.

بوتين يكذب أكثر:

من جانبه ردّ الرئيس الروسي فلادمير بوتين على خادمه الأسد مهنئًا بفوزه المستحق بالانتخابات بنسبة تجاوزت 95% بقوله: ” تشير النتيجة إلى أن الشعب يثق بك رغم صعوبات السنوات الماضية والمآسي التي شهدتها تلك السنوات”.

وأضاف: ” بالرغم من الظروف التي مرت بها البلاد بالفترة السابقة مايزال الناس يهتفون باسمك.” رابطًا عملية التعافي بالأسد.
وتابع بوتين: ” أعلم أنك تعمل الكثير من أجل هذا بما في ذلك إجراء حوار مع خصومك السياسيين، آمل أن تتواصل هذه العملية”. متمنيًا استمرارها.

وادعى بوتين أمام وسائل الإعلام الحاضرة أنه بفضل الجهود المشتركة لقوى النظامين الروسي والسوري أصبحت ” الحكومة تسيطر على أكثر من 90 % من الأراضي السورية”.

اقرأ أيضاً:  مسؤول في نظام الأسد يتجه إلى الأردن لتوقيع اتفاق ضخم

في حين تشير التقديرات إلى سيطرتها على 64% منها منطقة البادية السورية التي ما زالت تبتلع ضباط الأسد وروسيا بهجمات تنظيم داعش.

وأردف أن “ما يمنع الحكومة من السيطرة على كامل البلاد هو المشكلة الرئيسة برأيي وجود القوات الأجنبية في بعض المناطق دون قرار من الأمم المتحدة أو دعوة منكم، وهو ما يخالف القانون الدولي ولا يمنحك فرصة بذل الجهد الأقصى لإعادة التماسك للبلاد، ومن أجل المضي قدمًا في طريق استعادة البلاد يجب أن تكون السيطرة لحكومة شرعية واحدة”.

وتحدث الجانبان على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، مما يرجح تخلي الأسد عن المزيد من الأراضي والمنشآت مثل حميميم و قاعدة طرطوس البحرية وغيرها، مقابل ضمان استمرار دعمه من قبل الكرملين عسكريًا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط