تقرير إسرائيلي يقارن بين المناطق المحررة ومناطق الأسد

0 255

رصدت صحيفة إسرائيلية الأوضاع المعيشية للمدنيين في المناطق المحررة ومناطق سيطرة الأسد.

وسلطت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على المـناطق السورية الخاضعة لسـيطرة المعارضة السورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأجرت الصحيفة مقارنة بينها وبين مناطق سيطرة نظام الأسد، بعد مضي عشر سنوات على انطلاق الثورة السورية.

وحمل التقرير عنوان: كيف خسر الأسد الاقتصاد السوري لصالح روسيا وتركيا والمعارضة المسلحة.

الخدمات وأسعار العقارات

وأكدت الصحيفة أن مستوى الخدمـات الجيدة في مناطق سيـطرة المعارضة السورية كالكهرباء والمياه ومجـال الصحة -مقارنة بمناطق الأسد- ساهم إلى حد كبير بارتفاع أسعار العقارات وإيجارات الشقق السكنية.

اقرأ أيضاً: تقرير أمريكي يكشف أخطر ما تقوم به إيران في سورية!

وأضافت أن أسعار العقارات شمال سورية تضاعفت خمس مرات عما كانت عليه سابقًا، نتيجة الهجرات الداخـلية، والنمو الاقتصادي، بفعل التنوع السكاني.

وأوضح التقرير أن مناطق فصائل الثورة السـورية تستفيد من التجارة مع تركيا.

حيث تمـنح الأخيرة تراخيص تجـارية لرجال الأعمال في الشمال السوري مقابل مبلغ 2000 دولار أمريكي سنويًا.

كما لفتت الصحيفة إلى أن بعض المناطق استجرت الكهرباء من تركيا، كمدن تل أبيض ورأس العين، كما تحصل تلك المناطق على المواد الأساسية عبر الحدود التركية.

اقتصاد الأسد المنهار

وأشار التقرير إلى أنه رغم سيـطرة النظام على معظـم المناطق السورية إلا أن اقتصاده ليس صـامدًا.

حيث يعاني من أزمات كثيرة، كالوقود والخبز والكهرباء والغاز.

ويستورد النظام الدقيق والقمح بشكل أساسي من روسيا أو من المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة النظام وميليشيا قوات سورية الديـمقراطية.

وتقطـع موسكو الإمدادات في حـال تأخر النظام في سداد ما عليه، وفقًا للمصدر ذاته.

الخبز 

ويبيع النظام الخـبز في السوق السوداء بمبلغ 1500 ليرة سورية للربطة الواحدة، في حين أن الخبز المدعوم، الذي يوزعه على البطـاقة الذكية بسعر أرخص، تفوح منه رائحة كريهة.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط